البحرين
- جريدة الايام - الثلاثاء 3 مايو 2011
الموافق 29 جمادى الأولى 1432هـ العدد 8058
قلقة لما يتعرض له
الصحفيون من ضغوطات السياسيين ورجال الدين.. جمعية الصحفيين البحرينية:
المشروع الاصلاحي لجلالة الملك يستحق قانونا مستنيراً للصحافة
تقدمت جمعية الصحفيين البحرينية بالتحية الى الصحفيين
والاعلاميين في مملكة البحرين على دورهم في الرقي بالعمل الصحفي والاعلامي، متمنية
للجميع مواصلة خطى النجاح والتميز في إطار التمسك بالمهنية العالية والمسؤولية
الاجتماعية والأخلاقية.
جاء ذلك في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث
من شهر مايو.
وجاء في البيان: تنتهز جمعية الصحفيين البحرينية هذه المناسبة لتشيد بما وصلت اليه
الحريات الصحفية والاعلامية في مملكة البحرين من تقدم وازدهار بفضل المشروع
الاصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
المفدى.
وثمنت الجمعية عاليا اعتبار حرية الصحافة ركنا اساسيا في مشروع الاصلاح والتحديث في
المملكة، مؤكدة ان هذا التقدير الملكي والادراك بأهمية دور الصحافة والصحفيين
والاعلاميين في البحرين محل اعتزاز وتقدير كبير من الجسم الصحفي، كما يعكس ايضا
الايمان بحرية الرأي والتعبير في دولة المؤسسات والقانون.
وأعربت الجمعية عن تقديرها لمواقف وتصريحات كبار المسئولين بعدم معاقبة الصحفيين
بالحبس نتيجة لممارستهم مهنتهم، و تدعو في ذات الوقت مجلس النواب بالاسراع في اقرار
مشروع قانون الصحافة والنشر والذي الغى فيه عقوبة حبس الصحفيين بعد التوافق المثمر
بين جمعية الصحفيين و لجنة الخدمات بمجلس النواب والتي تدين لها الجمعية بالشكر
والتقديرعلى جهودها في التعاون البناء والايجابي.
وأكدت ان المملكة والمشروع الاصلاحي لجلالة الملك يستحق قانونا مستنيرا للصحافة كما
وجه جلالته مجلس النواب في احد خطاباته السامية, مشيرة الى ان الاسراع في اقرار هذا
المشروع من شأنه الارتقاء بالقوانين المنظمة للعمل الصحفي بما يتناسب مع المكانة
التي وصلت اليها صحافتنا البحرينية وتاريخها المشرف.
وأعربت الجمعية عن قلقها لما يتعرض له الصحفيون من ضغوطات من بعض السياسيين وبعض
رجال الدين والقوى المتطرفة نتيجة لممارستهم حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية
كاملة، مشيرة الى انها سجلت للأسف بعض الشكاوى في هذا الخصوص من ضغوطات وصلت في
بعضها لتهديدات من جهات اهلية.
وأكدت الجمعية ان البحرين وهي تتعافى من ازمة مرت بها في امس الحاجة الى اصحاب
الاقلام الحرة لكشف الحقائق بمهنية واخلاقية لما تعرضت له المملكة من احداث ، وتدعو
جميع الصحفيين والاعلاميين الى توحيد صفوفهم واقلامهم لصد أية محاولات لشق الجسم
الصحفي الواحد وتفريق الاسرة الصحفية تحت يافطات وقوائم مشبوهة .
وبينت ان الصحافة الحرة المسئولة من شأنها ان تساهم بالارتقاء بالوطن والمجتمع
والتأكيد على احترام قيمه الانسانية والاخلاقية ومساعدته على تجاوز ما مر به من
مصاعب من خلال ممارسة الصحفيين لرسالتهم المهنية والاخلاقية, والمساهمة ايضا في
التأكيد على المحافظة على اجواء التعددية المذهبية والسياسية والفكرية التي تمتاز
بها البحرين بما لا يتعارض مع المواطنة ووحدة المجتمع البحريني، وذلك لكون الصحافة
الحرة منبرا للتنوير الثقافي والفكري. ودعت الجمعية ايضا لاهمية ان تبتعد اقلام
الصحفيين والاعلاميين عن الخطابات المحرضة على العنف واشاعة الكراهية او الطائفية
البغيضة، مؤكدة ان الرسالة الصحفية الاخلاقية تتعارض مع هذه الافكار، بل ان من واجب
الصحفيين التصدي لمثل هذه التصرفات ومحاربتها لتعارضها مع الرسالة النبيلة للمهنة».
ورفعت الجمعية بهذه المناسبة الشكر والتقدير الى جلالة الملك المفدى على دعمه
ومساندته اللامحدودة للصحافة والاعلام وانتصاره الدائم لحرية الرأي والتعبير، مجددة
العهد بتسخير كل الامكانيات والاقلام من اجل الدفاع عن المشروع الاصلاحي
والديمقراطي .
كما رفعت الشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة
رئيس الوزراء, والى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب
القائد الاعلى, على مواقفهما الداعمة للصحفيين والاعلاميين في مملكة البحرين،
وتواصلهما وتفاعلهما الدائم مع الصحافة ومختلف وسائل الاعلام تقديرا من سموهما
للدور الكبير الذي تؤديه في العمل الوطني ومسيرة التنمية.
إعلان
بشأن الصحافة
مرسوم
بقانون رقم (14) لسنة 1979 في شأن المطبوعات والنشر-الغى بنص المادة ( 94) من
المرسوم بقانون رقم ( 47) لسنة2002
مرسوم
بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر