البحرين - جريدة الايام - الأثنين 03 شعبان 1432
الموافق 4 يوليو2011 العدد 8120
مع نهاية دور
الانعقاد الأول من الفصل الثالث
المجالس البلدية تعيش حالة سبات و«البلديات» لم تقر موازنة أغلب المجالس
كتبت- عائشة الصديقي
ماذا حققت المجالس البلدية المنتخبة مع نهاية دور الانعقاد الأول في الفصل الثالث
من عمل المجالس البلدية؟ وهل حققت ولو النزر البسيط من دورها المنوط بها؟ وهل تمكنت
من تلبية احتياجات المواطنين، وحل مشاكل كل دائرة؟ إن المتابع لاجتماعات المجالس
البلدية، يجد أن المجالس كانت تعيش حالة سبات عجزت الفترة الماضية عن إيقاظها،
ولربما كان السبب الرئيس في ذلك الأزمة التي عصفت بالمملكة، إلا أن ذلك لا يمنع أن
تستأنف المجالس البلدية نشاطها، وتقوم بحلحلة المشاكل، والمشروعات المعلقة.
ويبدو أن مشكلة عدم إقرار موازنات أغلب المجالس البلدية، جعلها أيضا تدور في فلك
سباتها، إذ أن أغلب المشاريع التنموية التطويرية للمواطنين، مجرد حبر على ورق،
ويرجع ذلك إلى تأخير بعض الوزارات الخدمية في متابعة تلك المشاريع المرفوعة إليها
من قبل المجالس البلدية.
يرى نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة أن مجلس بلدي المحرق استطاع أن يحصر
المشاكل في مناطق المحرق، منها مشروع البيوت الآيلة للسقوط، ومشروع تنمية المدن
والقرى، والوقوف على أبرز المشروعات المعلقة، مثل مشروع حديقة المحرق الكبرى،
وحديقة خليفة بن سلمان، وتحديد الحدائق التي تم رفعها لوزارة شؤون البلديات
لتنفيذها.
وأشار المقلة إلى أن اجتماعات المجالس البلدية أقرت العديد من الأمور، ومنها
استملاك العقارات، وتوسعة الطرق، وزيادة مواقف السيارات، وتجديد البنية التحتية
المتمثلة في إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار.
لافتا إلى أن هناك العديد من المشاريع التي نفذت خلال العام الجاري، كتطوير شارع
(44)، وشارع (46).
أما بالنسبة لمجلس بلدي الجنوبية فيبدو أن المجلس لم يحقق أي إنجاز يذكر، باستثناء
الموافقة على إنشاء عدد من الحدائق، ولا تزال البنية التحتية للمحافظة الجنوبية
تعاني من سوء التنظيم والتخطيط.
وعلى صعيد المجالس البلدية الأخرى فإن مجلس بلدي المنامة، لم يشهد أي إنجاز يحسب له
خلال هذه الفترة، وذلك مقارنة بمنجزات المجلس السابق، باستثناء الموافقة على حصر
الأراضي المراد استملاكها للحدائق، ومواقف السيارات، والساحات الشعبية.
أما فيما يتعلق بمجلس بلدي الوسطى فإن أبرز ما تم مناقشته خلال الفترة مشكلة البيوت
الآيلة للسقوط، ومشروع تنمية المدن والقرى، إذ أن هاتين المعضلتين بمثابة حجر
العثرة، التي أدت إلى تعثر المجالس البلدية بلا استثناء، إذ عزا المجلس أسبابها إلى
قلة الميزانية، وإلى قلة المشرفين على المشروع، وعدم وجود معايير واضحة للحالات
الطارئة، وكثرة الشكاوى المقدمة على المقاولين، إضافة إلى التأخير في متابعة ملف
الأمطار، وقد حمل بلدي الوسطى تأخير تنفيذ المشاريع وزارة شؤون البلديات والتخطيط
العمراني، خصوصا وأن هناك العديد من التجاوزات الإدارية والقانونية في مشروع ملفات
الأمطار.
أما بالنسبة لمجلس بلدي الشمالية فيبدو أن المجلس أصبح بمثابة القشة التي قصمت ظهر
المجالس البلدية، فإن المجلس يعاني من أزمة مالية، ونقص في عدد الموظفين، ويبدو أن
مشكلة عدم إقرار الموازنات المالية للمجالس البلدية كانت عائقا وراء تعطيل العديد
من الخدمات، والتأخير في تنفيذ المشاريع، ولربما عدم إقرار موازنة أغلب المجالس
البلدية كان عائقا أمام المجالس البلدية في عدم تحقيق الدور المنوط بها.
مرسوم
بقانون رقم (35) لسنة 2001 بإصدار قانون البلديات
إعادة
دراسة جميع اللوائح والأنظمة البلدية
اللجنة
المشتركة بين البلديات والغرفة تناقش قانون الاشتراطات
«مرافق
النواب» تناقش قانون البلديات اليوم
بلدي
الشمالي يطالب بتعزيز دور المجالس البلدية
عضو
لجنة الحورة والقضيبية الأهلية: يجب زيادة الدعم المالي للمجالس البلدية
محفوظ:
المجالس البلدية القادمة بحاجة إلى ثورة تصحيحية