البحرين - جريدة
أخبار الخليج- الأحد 30 شعبان 1432 الموافق31 يوليو 2011
العدد12182
3 أسابيع تفصل عن فتح
باب الترشح النساء مترددات في خوض الانتخابات التكميلية
يخيم الصمت على الساحة الانتخابية النسوية رغم بقاء 3
أسابيع تفصلنا عن موعد فتح أبواب الترشح في الفترة بين 22 و24 أغسطس المقبل، ومضي
شهرين على إعلان المجلس الأعلى للمرأة في بداية يونيو الفائت حزمة برامج يخصصها
لدعم المرأة المرشحة والمنتخبة، إذ لم يصرح بعد بتقدم مرشحات للانضمام إلى برامجه.
الأجواء الانتخابية تذهب ناحية خلو الساحة التنافسية هذا العام من وجوه نسائية، إذ
تتخوف بعض النساء اللواتي سبق لهن النزول من الترشح، إما لحساسية الدوائر
الانتخابية، على اعتبار أنها وفاقية بامتياز وإما خشية المرور بتجربة الفشل السابقة
ذاتها.
وخلو الساحة تؤكده الأمين العام للاتحاد النسائي، مريم الرويعي التي كشفت عن أنها
(لم تسمع عن «أحد» لديها نية الترشح)، متوقعةً الرويعي وقتها عدم نزول المرأة في
الانتخابات، في الوقت الذي شددت فيه على أن حظوظ المرأة في الانتخابات التكميلية
القادمة ضعيفة، إن لم تكن منعدمة.
وعلقت سبب ضعف الحظوظ على «الظروف الحالية التي لا تدعم نزول المرأة مرشحة في
الانتخابات التكميلية»، موضحةً أن المرأة لم تتمكن من الوصول في الانتخابات
النيابية السابقة رغم الجهود التي بُذلت.
وذكرت أن نزول المرأة هذه المرة يعتمد على القوة السياسية في الساحة، مشيرةً إلى أن
بعض أطراف المعارضة التي كانت تستطيع إيصال المرأة في الانتخابات السابقة لم تدرج
المرأة ضمن قوائمها، فيما كانت حظوظها مع الفصائل الأخرى قليلة، حتى وإن تبنتها.
ورغم الصمت، تحاول بعض الشخصيات النسوية وضع قدمها على الساحة، من أمثال ليلى رجب،
الأمين العام لجمعية الفكر الوطني الحر، التي لمحت إلى ذلك في بعض تصريحاتها.
وقد تخوض رجب الجولتين الانتخابيتين في أولى الوسطى، الدائرة القريبة من دائرتها
السابقة للانتخابات البرلمانية 2010، إذ كشفت لـ «أخبار الخليج» في وقت سابق عن أن
جمعيتها، ذات الغالبية التكنوقراطية، تفكر بالدخول بأعضاء مسجلين لديها عبر أولى
الوسطى، وتاسعة الشمالية، إلا أنها «تنتظر موافقة عضويها اللذين اختارتهما».
يشار إلى أن 9 نساء ترشحن في الانتخابات النيابية الفائتة، 5 منهن مستقلات، واثنتان
من جمعية الفكر الحر (أمينها العام ليلى رجب، ورجاء جعفر)، وواحدة من جمعية التجمع
الدستوري (هدى المطاوعة)، وواحدة من جمعية العمل الوطني الديمقراطي (منيرة فخرو).
وكانت جمعية «الوفاق الوطني» الإسلامية انسحبت في مارس الماضي من المجلس النيابي
احتجاجا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين لتترك 18 مقعدا شاغرا للعدد ذاته
من الدوائر (2 و3 و4 و5 و7 و8 محافظة العاصمة)، و(6 محافظة المحرق)، و(1 و2 و3 و5
و7 و8 و9 الشمالية)، و(1 و2 و5 و6 الوسطى).
أمر
ملكي رقم (36) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001
بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي رقم (44) لسنة 2010 بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة
«الأعلى
للمرأة» يطلق برامج تدريبية للانتخابات التكميلية قريباً
لقاء
حواري حول «الانتخابات التكميلية» بالأعلى للمرأة