البحرين- جريدة الايام-
الخميس 11 رمضان 1432 الموافق 11 أغسطس 2011 العدد 8158
بحضور مسؤولين
ودبلوماسيين وإعلاميين ومواطنين
مجلس «الأيام» الرمضاني يناقش قضايا المرأة والاقتصاد
استقبلت مؤسسة «الأيام» في مجلسها الرمضاني مساء أمس بمقرها في
الجنبية، عددا من كبار المسؤولين، والسفراء، والاقتصاديين والإعلاميين ومواطنين،
كما شهد المجلس حضورا نسائياً ملفتاً، بالاضافة الى حضور عضوات الجمعيات النسائية،
إذ تطرقن لأبرز القضايا النسائية الملحة على الساحة المحلية، ومنها تلك المتعلقة
بتمكين المرأة سياسيا، خصوصا مع فترة انعقاد الانتخابات التكميلية، وترشح العديد من
الوجوه النسائية، متمنين حصول المرأة على فرصة الفوز في الانتخابات التكميلية التي
تعقد في شهر سبتمبر المقبل. من جانب آخر تحدث السفير البريطاني المعين لدى البحرين
بمجلس «الأيام» الرمضاني قائلا: «أنا سعيد جدا لحضوري المجلس الذي اعتبره فرصة
للالتقاء بالعديد من الشخصيات الرسمية في البحرين، والتواصل معهم». وأشار السفير
البريطاني إلى أنه سيلتقي بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل
البلاد المفدى لتسليم جلالته أوراق اعتماده كسفير في البحرين. وتابع حديثه: «إن
العلاقة بين البحرين وبريطانيا علاقة وطيدة، ونسعى دائما إلى تطوير العلاقات بين
البلديين، وهذا ما نطمح إليه في الفترة المقبلة». وفي ذات السياق ناقش زوار
«الأيام» الرمضاني أبرز القضايا الاقتصادية الملحة على الساحة الاقتصادية
البحرينية، إذ شهد المجلس حضورا ملتفا للعديد من الشخصيات الاقتصادية ورجال
الأعمال، الذين تطرقوا إلى كيفية تطوير الاقتصاد الوطني من أجل الدفع بعجلة التنمية
الاقتصادية في المملكة والذي يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. كما شهد مجلس
«الأيام» الرمضاني حضورا للعديد من الشخصيات الفنية التي لها باع طويل في مجال
الفن، من أمثال الفنان البحريني المخضرم إبراهيم حبيب الذي قال إن صداقته للسيد
نبيل الحمر تمتد إلى مرحلة الطفولة والعلاقات التي تربطني به هي علاقة أخوية وطيدة،
وتأتي عادات التواصل في شهر رمضان لتجمعنا في مجلس «الأيام» مع كل من لهم مكانة في
قلوبنا. من جانب آخر قال المخرج بسام الذوادي إن مجلس «الأيام» يجري في دمي وأحرص
على أن أكون أحد رواده لأنه يجمع النخبة المثقفة التي نادرا ما تجتمع كلها في مكان
واحد إلا مجلس «الأيام» الرمضاني، وهناك شخصيات قد أراها بالصدفة وعلى فترات
متباعدة، لكني متأكد أنني سأجدهم في مجلس «الأيام» وحينها نتبادل الآراء والثقافات.
وأضاف الذوادي قائلا إن «الأيام» قادرة على أن تجمع في مجلسها نوعيات مختلفة من
الشخصيات من الأدباء والفنانين ورجال السياسة والاقتصاد بعكس المجالس الأخرى التي
تجمع عادة شخصيات ذات توجهات متقاربة ويحملون أفكارا ذات لون واحد، كما إن ما يميز
مجلس «الأيام» استقطابه للكبار من أصحاب الخبرات في شتى المجالات لذلك أنا أعتبر
مجلس «الأيام» المجلس الذي أتعلم منه واكتسب منه خبرة الكبار.