البحرين- جريدة أخبار
الخليج-
الخميس 11 رمضان 1432 الموافق 11 أغسطس 2011 العدد 12193
رصيد قائمة المترشحات
يرتفع إلى 6 مستقلات
رفعت المترشحتان هندي بوجيري، وسيما اللنجاوي قائمة رصيد المترشحات
إلى 6، بعد تواجدهن أمس الأول بالبرنامج التدريبي لتمكين المرأة سياسيا، والذي
يقيمه المجلس الأعلى للمرأة هذه الأيام. وتترشح النساء الست المعلن ترشحهن مستقلات،
في ظل عدم إعلان أية جمعية سياسية دعمها لأي وجه نسائي.
والمترشحتان الجديدتان المنضمتان الى قافلة المترشحات «ابتسام هجرس، سمية الجودر،
سوسن تقوي، باسمة صالح» عزمتا على خوض غمار المنافسة بمحافظتي الشمالية والعاصمة،
إذ ستتجه بوجيري لتسجل نفسها مترشحةً بالدائرة الخامسة لمحافظة العاصمة، واللنجاوي
بثامنة الشمالية.
من جهتها، كشفت عضو المجلس الأعلى للمرأة، دلال الزايد عن أن بوجيري تترشح لأول
مرة، ولم تحضر يوم البرنامج التدريبي أمس الأول لانشغالها بتحضير شهادة الدكتوراه.
من جانبها، قالت المترشحة عن أولى الوسطى، سمية الجودر إنها تتنافس مع ابن عمها في
ذات الدائرة، المترشح الشيخ صلاح الجودر، منوهةً إلى أنها استشارته قبل إعلان
الترشح، وأنه أعطاها الضوء الأخضر للنزول.
وذكرت أنها تقطن بذات الدائرة المترشحة بها، في الوقت الذي بررت سبب ترشحها للمرة
الثانية للانتخابات النيابية إلى «معطيات الأحداث التي مرت بها البحرين»، وأردفت:
هناك فرصة الآن للمرأة للوصول إلى قبة البرلمان. وأكدت الجودر قبولها دعم جمعية
تجمع الوحدة الوطنية، في حال فتح باب الدعم.
فيما المترشحة عن ثانية العاصمة، سوسن تقوي أرجعت سبب اختيارها الدائرة إلى أن
الدستور البحريني يكفل لكل مواطن حق الترشح، مضيفةً «الدائرة قريبة مني، ودعمت
بفكرة الترشح على المستوى المهني والعائلي».
وحول ما إذا انها تعد ترشحها مغامرة حيث ان نتائج انتخابات 2010 لا تؤكد إمكانية
تمكين النساء في التكميلية، علقت تقوي «المحك هو البرنامج الانتخابي.. وما هو جديد
على الشارع البحريني اليوم هو تبني توصيات حوار التوافق الوطني، إذ أنها تعطي دافعا
للمرأة لخوض المنافسة».
أما المترشحة عن ثامنة الشمالية، سيما أحمد اللنجاوي فأكدت أن الشعب في الوقت
الحالي يريد أكثر من قبل، ويتجه نحو اختيار المترشح ذي التخصصات النوعية والمحددة
أكثر، في إشارة منها إلى تخصصها النوعي كمهندسة مساحة في نظم المعلومات والقطاع
العقاري.
وتابعت سيما: سأدخل البرلمان لجوءا الى التغيير.. الشارع البحريني أكثر وعيا للأمور
الرئيسية، وسنبدأ بمعالجة الجروح وسنواصل مسيرة التنمية بحلول علمية وعملية عبر وضع
الخطط المستدامة.
وتعتبر سيما ترشحها للنيابي «تحديا»، وترى أن دراسة القاعدة الانتخابية المستهدفة
تحدد نسب حظوظ المرأة في الانتخابات التكميلية.
بدورها علقت المترشحة بثالثة العاصمة، ابتسام هجرس أسباب اختيارها الدائرة إلى
رغبتها في مباشرة الحقوق السياسية للمرأة البحرينية من خلال العمل البرلماني.
أمر
ملكي رقم (36) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001
بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي رقم (44) لسنة 2010 بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة
«الأعلى
للمرأة» يطلق برامج تدريبية للانتخابات التكميلية قريباً
لقاء
حواري حول «الانتخابات التكميلية» بالأعلى للمرأة