البحرين - جريدة
الايام- الأحد 28 رمضان 1432 الموافق 28 أغسطس 2011 العدد
8175
جامعة البحـــرين
تسقـــط عقوبـــة الفصـــل عن 389 طالبـــاً وطالبـــة
مكتفية بعقوبة الإيقاف لمدة فصل دراسي واحد.. وباستثناء 38 منهم
أعلن رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي
إعادة 389 طالباً وطالبة جرى فصلهم من الجامعة على خلفية الأحداث التي وقعت شهر
مارس الماضي، وذلك بعد أن رأت الجامعة الاكتفاء بعقوبة الإيقاف عن الدراسة لمدة فصل
دراسي واحد.
وقال رئيس الجامعة ان إدارة جامعة البحرين قامت بالتحقيق مع عدد كبير من الطلبة في
الأحداث التي وقعت مؤخراً، وخاصة ما حدث في 13 مارس الماضي، وقد اطمأنت تمام
الاطمئنان، من خلال التحقيقات، والأدلة الثابتة، إلى ما توصلت إليه من نتائج.
وأكد أن إدارة جامعة البحرين تقف مع تطبيق القانون، والأخذ بالحق العام فما حدث في
الجامعة من إثارة الفوضى والرعب، وتكسير المباني، والإصابات المباشرة في صفوف
الطلبة والموظفين، لم يكن لها لتمرّ من دون محاسبة أو تحقيق فيها، ومن دون أخذ حقوق
من أصيبوا ومن تعطلت دراستهم في هذا الحدث المؤسف الذي لم يكن أحد ليتصور أن تمر به
الجامعة.
وقال إن إدارة جامعة البحرين قد ناقشت موضوع الطلبة المفصولين مراراً، حتى توصلت
إلى الاكتفاء بما وقع عليهم من عقوبة، وأنه بإمكانهم المباشرة بتسجيل موادهم للفصل
الدراسي الأول من العام المقبل، وذلك حفاظاً على مستقبل الطلبة، ومنحهم فرصة جديدة
ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم.
وأشار د. جناحي، إن المستثنين من هذا العدد الكبير من الطلبة هم 38 طالباً وطالبة،
ممن كانت لهم المساهمات المباشرة في ما حدث في الجامعة، إذ تنظر السلطات القضائية
في أمر الغالبية العظمى منهم في القضايا المنسوبة إليهم.
وشدد على أن إسقاط العقوبة لا يعني التهاون في تطبيق اللوائح والأنظمة التي تحكم
التعاملات في الجامعة,. وبالنسبة للطلبة، فإن لائحة المخالفات المسلكية هي التي
يجري الرجوع لها دوما في أي من المخالفات، مشيراً إلى أنه من الحكمة ألا يدع الجسم
الطلابي هذه الحادثة المؤسفة تتكرر لأن الجميع قد شهد انعكاساتها الكبيرة على كل
الأصعدة. وحث رئيس الجامعة أبناءه وبناته الطلبة والطالبات الذين تمت إعادتهم إلى
الجامعة، للاستفادة من هذا الدرس، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو اليوم
الدراسي، وزعزعة المجتمع الجامعي، والاستفادة علمياً وعملياً من كل هذه الإمكانيات
التي أتاحتها جامعة البحرين بدعم حكومي سخي، يتمثل في الرسوم الرمزية، والمنشآت
التعليمية والترفيهية والتثقيفية، والمكتبات، لبناء شخصياتهم من أجل صالحهم وصالح
البلاد.
كما ودعا د. جناحي أولياء أمور الطلبة إلى أهمية تجنيب أبنائهم كل ما من شأنه أي
يؤثر على مستقبلهم، ويحرفهم عن تحقيق أهدافهم، إذ أن الجامعات هي مكان العلم
والمعرفة والتواصل، وليست ساحات للمعارك والفوضى، وأن ما تقدمه جامعة البحرين على
وجه الخصوص، لهو أمر متقدم على كافة المستويات بالنسبة لكثير من الجامعات المشابهة،
وهذا ما يدعو الطلبة إلى الاستفادة من كل هذه الإمكانيات للارتقاء العلمي المنشود.
وسوف تتواصل الجامعة مع الطلبة المعفوّ عنهم لإبلاغهم بالخطوات الواجب اتباعها
للعودة للانتظام في الجامعة اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل.

قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
قانون
رقم (32) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (18) لسنة 1973 بشأن
الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات
قرار
رقم (23) لسنة 1976 ببيان العقوبات التأديبية وقواعد وإجراءات التأديب