البحرين- جريدة الايام- الأحد 06 شوال 1432 الموافق 4 سبتمبر2011
العدد 8182
تسهيلاً لتصويت
الناخب وابتعاده عن التهديد
مرشحون وناخبون يطالبون بزيادة المراكز العامة في «التكميلية
طالب مرشحون وناخبون بزيادة عدد المراكز العامة
للانتخابات التكميلية التي من المؤمل ان تجرى داخل البلاد في الثامن والعشرين من
الشهر الجاري.
وقالوا في استطلاع رأي قامت به «الأيام» إن زيادة عدد المراكز العامة أصبح ضروريا
جدا خصوصا مع التهديدات وهاجس الخوف الذي يكتنف بعض الناخبين جراء الترهيب الذي
يمارس على البعض، مشيرين إلى أن عدد المراكز الحالية التي تصل إلى خمسة مراكز عامة
بأنها متفرقة وبعيدة وقليلة مقارنة بأعداد الناخبين وأماكن تجمعهم، متمنين تسهيل
العملية الانتخابية على الناخبين من خلال زيادة أعداد المراكز العامة وذلك كي يتمكن
كل ناخب من تأدية حقه الدستوري دون أن يضايقه الوقت أو المكان.
وأضاف المرشحون والناخبون أنه كلما زادت أعداد المراكز العامة زادت نسبة المشاركة
سواء في الانتخابات التكميلية أم الانتخابات المقبلة، مرجعا ذلك إلى الأريحية التي
توفرها هذه المراكز العامة للمواطنين من خلال توفرها للناخب أينما كان على ارض
المملكة.
من جانبها أكدت المترشحة عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية سوسن تقوي أن زيادة
عدد المراكز العامة أصبح ضروريا جدا خصوصا مع التهديدات وهاجس الخوف الذي يكتنف بعض
الناخبين جراء الترهيب الذي يمارس على البعض، مشيرة إلى انه ولله الحمد فإن الأمن
في البحرين جدا ممتاز.
وأشارت تقوي إلى أن عدد المراكز الحالية التي تصل إلى خمسة مراكز عامة بأنها متفرقة
وبعيدة وقليلة مقارنة بأعداد الناخبين وأماكن تجمعهم، متمنية تسهيل العملية
الانتخابية على الناخبين من خلال زيادة أعداد المراكز العامة وذلك كي يتمكن كل ناخب
من تأدية حقه الدستوري دون أن يضايقه الوقت او المكان.. فيستطيع في اقرب مركز
انتخابي له أن يباشر حقه في الانتخاب.
وقالت إن الشعب البحريني شعب واع ومثقف وتعتقد انه لا يمكن ان يضيع حقه في الترشح
ولكن من الضروري تيسير ذلك له وواحدة منها هو زيادة عدد المراكز العامة كي يكون
سهلا عليه الانتخاب في أي منها دون الرضوخ للضغوط التي قد ربما تمارس عليه من
البعض.
إلى ذلك رأت المترشحة عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة نورة خنجي ان زيادة عدد
المراكز العامة للانتخابات سيسهل على الناخبين الاقتراع ويحثهم على المشاركة
والإدلاء بأصواتهم وذلك كونه قريبا منهم أينما كانوا.
أما المرشح عن الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى جمال بوشقر فاعتبر أن الأعداد
الحالية ربما في الوقت الحالي مناسبة ولكن تمنى زيادتها للمرات القادمة، مشيرا إلى
انه كلما زادت أعداد المراكز العامة زادت نسبة المشاركة سواء في الانتحابات
التكميلية أم الانتخابات المقبلة، مرجعا ذلك إلى الأريحية التي توفرها هذه المراكز
العامة للمواطنين من خلال توفرها للناخب أينما كان على ارض المملكة.
وقال بأن الدائرة التي ترشح فيها لا يوجد فيها اي نوع من أنواع الرهبة لدى الناخبين
وأنهم على أتم الاستعداد للإدلاء بأصواتهم.
من جهتها، قالت المترشحة عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية سيما اللنجاوي إنه
بلاشك ان زيادة عدد المراكز العامة أصبح أمرا مهما وذلك كي يستطيع الناخبون الإدلاء
بأصواتهم وقت ما أرادوا وأينما كانوا من دون تحملهم عناء الرجوع إلى مركز دائرته
الانتخابي إن كان بعيدا عنه او كان مشغولا في عمله.
وعلى صعيد متصل، قال ناخبون في تصريحات لـ «لأيام» إن الهاجس الأمني يخيفهم خصوصا
بعد التهديد والترهيب الذي يتعرض له البعض من قبل البعض في الشارع, مشيرين الى انه
من الضروري زيادة عدد المراكز العامة في مثل هذه الحالة التي تسود المجتمع.
كما أشاروا إلى أن المراكز العامة تعتبر تسهيلا للناخبين الذين هم في أعمالهم او
لديهم انشغالات خارج دائرتهم ويريدون التصويت في يوم الانتخاب ويخافون أن ينتهي وقت
التصويت بينما هم في أعمالهم.
وقال عبدالله أحمد إن المراكز العامة أصبح دورها حيوي ولكن بالأعداد الحالية
ومواقعها البعيدة يصعب على الناخبين أن يدلوا بأصواتهم أينما كانوا ووقت ما أرادوا.
مشيرا إلى انه في الانتخابات الأخيرة لم يستطع الإدلاء بصوته لتواجده في العمل وعدم
وجود مركز انتخابي قريب منه يمكنه أن يدلي بصوته.
أما مكي جعفر فرأى أن المراكز العامة أثبتت فعاليتها في الانتخابات إلى جانب عدم
اتضاح أي أمر مما قيل فيها، موضحا أن العديد من الشباب الذي ينوي المشاركة في صنع
قراره من خلال اختيار المرشح الأفضل يخافون من الشارع وأهلهم الذين يمارسون عليهم
أنواعا من الضغوط والترهيب من المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن المراكز العامة
في مثل هذه الحالات سوف تفيدهم وتمكنهم من الهرب من العين التي تراقبه في دائرته
ويمكنه بذلك التصويت في أي مركز من المراكز العامة المنتشرة في البلاد دون علمهم
وبما يحفظ له خصوصيته، مطالبا هو ومن معه من الشباب بالعمل على زيادة أعداد هذه
المراكز التي ستدفع بالكثير من الناخبين للمشاركة في الانتخابات التكميلية.
وأضاف جعفر ان المراكز العامة ليست فقط في حال الترهيب وإنما هي مسهلة للكثير من
أبناء البحرين المثقفين الذين يحاولون دوما العمل على عدم تضييع حقهم الدستوري في
الاقتراع يوم التصويت، وذلك من خلال تقريب المراكز الانتخابية إلى الناخبين أينما
تواجدوا، منوها بأنه على من سيضع المراكز الجديدة عليه مراعاة المسافة بين كل مركز
وآخر وكثرة الناخبين في المناطق.
في حين رأى احد الناخبين أن الانتخابات التكميلية على الأبواب وصار من المهم
الإسراع من وتيرة العمل على تأمين الناخبين كي يدلوا بأصواتهم دون اي خوف أو أي نوع
من الإرهاب الذي يمارس على كثيرين، وذلك من خلال إنشاء مراكز عامة جديدة لناخبين
تسهل عليهم الوصول إليه في أي وقت وبعيدا عن أعين من يريد ممارسة تهديداته ووعيده.
قرار
وزاري رقم (5) لسنة 2002 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس
البلدية
أمر
ملكي رقم (29) لسنة 2010 بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب
قرار
وزاري رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس
النواب والمجالس البلدية
قرار
رقم (11) لسنة 2002 باستحداث لجان للاقتراع والفرز لانتخاب أعضاء مجلس النواب
المراكز
الإشرافية تستقبل المترشحين للانتخابات التكميلية غداً »
فتح
باب تسجيل المترشحين للانتخابات التكميلية غداً
«الفكر
الوطني» تلتقي المرشحات للانتخابات التكميلية
برنامج
تدريبي متكامل للمترشحات للانتخابات النيابية التكميلية