البحرين- جريدة أخبار
الخليج-
السبت 12 شوال 1432 الموافق 10 سبتمبر2011 العدد 12223
بمشاركة الأمم
المتحدة وحضور 14 دولة عربية المشاركون
في اجتماع الضمان الاجتماعي يشيدون ببرنامج التأمين ضد التعطل بالبحرين
أشاد المشاركون في الاجتماع الذي عقد في بيروت حول
الضمان الاجتماعي في دول غرب آسيا ببرامج التأمين ضد البطالة التي تنفذها البحرين
وذكر اللقاء أن من أبرز التحديات التي تواجه أغلب البلدان الأعضاء في الإسكوا
لتطوير أداء نظم الضمان الاجتماعي واستدامتها تشمل عدم وجود بيانات عن الحماية
الاجتماعية والإرادة السياسية والحكم الرشيد. كان ذلك من النتائج المنبثقة عن
اجتماع اختتمته أمس للجنة الإقليمية التابعة للأمم المتحدة والتي تضم 14 دولة
عربية.
المشاركون في الاجتماع الذي استمر يومي 8 و9 سبتمبر بعنوان «الضمان الاجتماعي في
دول غرب آسيا: إمكانية الوصول والاستدامة» وعقد في بيت الأمم المتحدة في بيروت،
اتفقوا على الحاجة الملحّة إلى تحسين عملية جمع وتحليل وتوفير مثل هذه البيانات وأن
كلاً من الإرادة السياسية والحكم الصالح هما من العوامل الضرورية لنظم ضمان اجتماعي
فعالة ومستدامة في معظم بلدان منطقة الإسكوا.
أكّد الخبراء المشاركون في الاجتماع أيضا ضرورة أن تكون عملية الوصول إلى نظم
الضمان الاجتماعي متاحة ومستدامة مالياً وأنه يجب أن يتكيّف وضع هذه النظم في منطقة
الإسكوا مع السياقات الوطنية التي تراعي وجود أربع فئات للبلدان المنضوية في
اللجنة. هذه الفئات هي المنتجة للنفط والمرتفعة الدخل، المتوسطة الدخل ذات الاقتصاد
المتنوّع، أقل البلدان نمواً، وتلك التي تشهد صراعات أو في مرحلة ما بعد الصراعات.
ودعا المؤتمرون الحكومات إلى النظر بجدّية في وضع برامج للتأمين ضد البطالة، على
غرار النموذج البحريني، والذي تساهم فيه الدولة وأرباب العمل والموظفون. كما سلط
المشاركون الضوء على أهمية إعطاء المزيد من الاهتمام لأبعاد النوع الاجتماعي في
عملية توفير الضمان الاجتماعي، ومن بينها هدف تعزيز تمكين المرأة.
دارت النقاشات في الاجتماع حول قضايا الحماية الاجتماعية ضمن محورين أساسيين، هما
الاستدامة المالية لنظم الحماية الاجتماعية في البلدان الأعضاء في الإسكوا، وتوفير
الضمان الاجتماعي الشامل في هذه البلدان. وهدف الاجتماع أيضا إلى تحديد خيارات
سياسية لتعزيز دور نظم الضمان الاجتماعي في تحقيق التنمية الاجتماعية.