أخبار الخليج - العدد :
١٣٦٨١ - الاثنين ٧ سبتمبر ٢٠١٥ م، الموافق ٢٣ ذو القعدة ١٤٣٦ هـ
مدارس
البحرين تستقبل أكثر من 133 ألف طالب وطالبة
تصوير: أحمد العجيمي، روي
انتظم أمس في مدارس البحرين الحكومية أكثر من 133 ألف طالب من جميع المراحل
الدراسية، بينهم أكثر من 10 آلاف من المستجدين في الصف الأول ابتدائي بالإضافة إلى
مراكز التعليم المستمر الأساسي المعادل والتعليم الثانوي المسائي، و13 ألف عضو
بالهيئات التدريسية والإدارية قد عادوا بداية الشهر الجاري.
وقد قامت وزارة التربية والتعليم بطباعة أكثر من مليونين ونصف المليون كتاب هذا
العام تم توزيعها على المدارس لتكون جاهزة لتسليمها للطلبة.
ووفرت وزارة التربية والتعليم المواصلات لنقل نحو 34 ألفا من الطلاب يوميا من جميع
المحافظات إلى المدارس، وذلك بتخصيص 650 حافلة مختلفة الأحجام، و12 حافلة للطلبة من
ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيها 9 حافلات مزودة بمصعد لتسهيل ركوب الطلبة من ذوي
الإعاقات الجسدية، و3 حافلات لطلبة الإعاقات الذهنية ومتلازمة داون وتتجاوز كلفة
النقل 5 ملايين دينار.
وقد عبر أولياء الأمور عن أمنياتهم خلال السنة الدراسية الجديدة ان تكون عام الخير
على أبنائهم الطلبة وان تعمل إدارات المدارس على العمل على الاهتمام بالطلبة في ضوء
حرارة الجو بتطبيق تعليمات وزير التربية والتعليم بان لا يزيد الطابور المدرسي عن
خمس دقائق ويكون في أماكن مظللة أو الصفوف.
وتقول فاطمة محسن إحدى أولياء الأمور: لقد تفاءلنا بقرار وزير التربية والتعليم حول
وقت الطابور بان لا يزيد عن خمس دقائق ويكون في أماكن مظللة ولكننا تفاجئنا بأن بعض
إدارات المدارس لم تلتزم بالقرار وأوقفت الطلبة الصغار في الساحة في ضوء درجة
الحرارة المرتفعة غير مراعين الإعياء الذي يصيب الأطفال في الصباح الباكر.
بينما أم حسن تقول: أتمنى أن تكون السنة الدراسية الجديدة بشرى خير على أبنائنا
الطلبة وان يتم توفير المياه الباردة لأبنائنا في ظل حرارة الجو وان يراعى الأطفال
الصغار وعدم قدرتهم على تحمل حرارة الجو.
بينما ليلى محمد تخوفت من الحقائب الثقيلة للطلبة وقالت: أرجو من إدارات المدارس أن
تراعي الطلبة الصغار والعمل على تقليل من الكتب المدرسية اليومية حتى لا تكون
الحقائب مثقلة بالكتب ولا يستطيع الطلبة حملها وتسبب لهم آلاما في الظهر.
بينما أم يوسف لم تبدو متفائلة فقالـت: انتظر الطلبات المدرسية ومتخوفة من أني لا
استطيع توفيرها بسبب كثرة المصاريف المدرسية والتي أرهقتنا كثيرا في السنوات
الأخيرة وكأن المدرسات يتسابقن من اجل زيادة الطلبات على الطلبة وأولياء أمورهم.
بينما علي محمد احد أولياء الأمور يقول: أتمنى من وزارة التربية والتعليم حث
المشرفين الاجتماعيين على عدم الضغط على الطلبة كثيرا وخاصة طلبة الثانوية لان ذلك
ينفر الطلبة من الذهاب إلى المدرسة وهذا ما حدث مع ابني، لان مرحلة المراهقة حرجة
وتحتاج الى معاملة خاصة.
قانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
المرسوم وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (29) لسنة 2006 بإعادة
تنظيم وزارة التربية والتعليم