البحرين- جريدة أخبار
الخليج-
الثلاثاء 05 ذو الحجة 1432 الموافق 1 نوفمبر 2011 العدد 12275
قمة بحرينية مصرية في
القاهرة الملك وطنطاوي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى والمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة المصرية
رئيس المجلس الأعلى جلسة مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة تناولت سبل تعزيز
العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا العربية والدولية الراهنة.
وقال جلالته ان الجانبين بحثا تعزيز وتطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية
والتجارية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية من خلال تفعيل عمل اللجان البحرينية
المصرية المشتركة، وذلك في اطار العلاقات الاخوية الوثيقة بين البلدين وانطلاقا من
ارادة البلدين الشقيقين للسعي الى تعزيز وتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة.
وأكد جلالته خلال اللقاء ان العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر
العربية الشقيقة هي علاقات راسخة وتاريخية تقوم على الاخاء والمحبة والتعاون
والتضامن لما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيهما الشقيقين.
وأضاف عاهل البلاد المفدى ان المباحثات كانت مناسبة طيبة عبرنا خلالها للمشير عن
ارتياحنا التام لمسار هذه العلاقات وتأكيد ما تقوم عليه من ثوابت وقناعات تستدعي
استمرار التنسيق والتشاور ازاء ما يربط بلدينا الشقيقين من مصالح وقضايا ذات اهتمام
مشترك، معربا جلالته عن شكر وتقدير المملكة للمواقف المشرفة لمصر وشعبها الشقيق الى
جانب البحرين قيادة وشعبا والتي هي موضع التقدير والاعتزاز.
(التفاصيل)
وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى مقر
الأمانة العامة لوزارة الدفاع المصرية، حيث كان في استقباله سيادة المشير محمد حسين
طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري الأعلى بجمهورية مصر
العربية الشقيقة.
وقد أجريت لجلالته مراسم استقبال رسمية، عزفت الفرقة الموسيقية للقوات المسلحة
المصرية السلامين الملكي البحرين والجمهوري المصري، ثم تفقد جلالة الملك المفدى
والمشير محمد حسين طنطاوي حرس الشرف ثم صافح جلالة الملك المفدى كبار المسئولين
والقادة المصريين، كما صافح المشير طنطاوي أعضاء الوفد المرافق لجلالة الملك.
وعقد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والقائد العام للقوات المسلحة المصرية رئيس
المجلس الأعلى جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
الشقيقين والقضايا العربية والدولية الراهنة.
وقد أكد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، أن العلاقات
الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة علاقات راسخة وتاريخية
تقوم على الإخاء والمحبة والتعاون والتضامن لما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيهما
الشقيقين.
كما تبادل جلالة الملك المفدى وسيادة المشير محمد حسين طنطاوي وجهات النظر بخصوص
مختلف القضايا الثنائية والعربية والدولية والقضايا موضع اهتمام البلدين ومسيرة
السلام في الشرق الاوسط، وقد أبدى الجانبان حرصهما المشترك على استمرار التشاور
والتنسيق فيما بينهما.
وعقب المقابلة صرح جلالة الملك المفدى قائلا: لقد سعدنا بلقاء المشير محمد حسين
طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في إطار اللقاءات
والاتصالات التي تمت بين بلدينا الشقيقين للتشاور وتبادل وجهات النظر حول كل ما
يتعلق بالعلاقات التاريخية والاخوية القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر
العربية وتعاونهما المشترك في مختلف المجالات.
لقد كانت مباحثات اليوم مناسبة طيبة عبرنا خلالها للمشير عن ارتياحنا التام لمسار
هذه العلاقات، وتأكيد ما تقوم عليه من ثوابت وقناعات تستدعي استمرار التنسيق
والتشاور إزاء ما يربط بلدينا الشقيقين من مصالح وقضايا ذات اهتمام مشترك.
ولقد عبرنا عن شكرنا وتقديرنا للمواقف المشرفة لمصر وشعبها الشقيق إلى جانب البحرين
قيادة وشعبا، والتي هي موضع التقدير والاعتزاز.
ونستذكر في هذا المقام أن مصر كانت من أوائل الدول التي رعت نهضة البحرين وأسهمت في
نشر التعليم الحديث منذ نشأته عام 1919، وكان لها دور مهم في نشر الفكر والثقافة
العربية باعتبارها رافدا اصيلا من روافد الفكر المستنير والاسلام المعتدل.
وتأكيدا لرغبتنا في تنمية العلاقات الثنائية، تم البحث في تعزيز وتطوير التعاون
المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية، من
خلال تفعيل عمل اللجان البحرينية المصرية المشتركة في إطار العلاقات الأخوية
الوثيقة بين البلدين، وانطلاقا من إرادة البلدين الشقيقين للسعي إلى تعزيز وتوسيع
آفاق التعاون في المجالات كافة.
إن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة علاقات راسخة وتاريخية
تقوم على الإخاء والمحبة والتعاون والتضامن لما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيهما
الشقيقين.
وإننا نؤكد أهمية دور جمهورية مصر العربية الأساسي في تعزيز التضامن العربي ودعم
لجنة التعاون لدول الخليج العربية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة في مواجهة
التحديات المشتركة.
إن هذا الدور العربي لمصر دور ريادي عبر التاريخ، ولقد كانت الثورات المصرية عبر
التاريخ مصدر إلهام للشعوب العربية استفاد الجميع من دروسها الإيجابية.
ومما لا شك فيه أن استقرار مصر هو استقرار للجميع، وإننا نؤكد تطلعنا إلى تنمية
التعاون الثنائي وتطويره لتحقيق التكامل والاستجابة لطبيعة التطورات والمتغيرات،
لتكون العلاقات الثنائية علاقات استراتيجية.
ولقد تبادلنا وسيادة المشير محمد حسين طنطاوي وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا
الثنائية والعربية والدولية والقضايا موضع اهتمام البلدين، ومسيرة السلام في الشرق
الأوسط وحرصنا المشترك على استمرار التشاور والتنسيق فيما بيننا، كما أكدنا أهمية
استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وحرصنا على ضرورة قيام علاقات حسن
جوار بين جميع دولها وشعوبها على أساس الاحترام المتبادل، وقيام هذه العلاقات على
مبدأ الاحترام وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
لقد تبادلنا خلال مباحثاتنا كل القضايا الثنائية والإقليمية والعربية ودور جمهورية
مصر العربية الرائد، وإننا على ثقة في قيادة المشير في هذه المرحلة المهمة من تاريخ
مصر، فلقد عرف خلال خدمته بالمصداقية والمثابرة والتفاني في العمل الجاد ونحن
واثقون من قدرته وعطائه من أجل استقرار مصر وتقدمها.
وختاما، ونحن في شهر ذي الحجة المبارك، نعبر بكل سعادة عن تمنياتنا لجميع الحجاج
المسلمين أن يتقبل الله لهم حجهم وأن يحفظهم برحمته وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين.
وكان جلالة الملك المفدى قد وصل إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة في زيارة رسمية
يلتقي خلالها سيادة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس
المجلس العسكري الأعلى بجمهورية مصر العربية.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى في مطار القاهرة السيد محمد كامل عمر
وزير الخارجية المصري، والشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدي
جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأعضاء السفارة البحرينية.
ويرافق جلالة الملك المفدى وفد مكون من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والشيخ
خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة رئيس
جهاز المساحة والتسجيل العقاري، والدكتور محمد بن جابر الأنصاري مستشار جلالة الملك
المفدى للشئون الثقافية والعلمية، والشيخ راشد بن عبدالله آل خليفةن والشيخ خالد بن
أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، واللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة
رئيس هيئة الاركان، والشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير المتابعة بالديوان
الملكي، والسيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك المفدى لشئون الإعلام،
واللواء الركن خليفة بن أحمد الفضالة رئيس المراسم الملكية، والسيد حمد بن علي
الكعبي السكرتير الخاص لجلالة الملك المفدى، والسيد حمد بن مبارك النعيمي عضو مجلس
الشورى، والسفير راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر
العربية.
دستور
مملكة البحرين
الأميرة
سبيكة تصل إلى مصر للمشاركة في منتدى الأقصر