جريدة الايام العدد 9928
الثلاثاء 14 يونيو 2016 الموافق 9 رمضان 1437
إطلاق
جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة مارس المقبل
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم
آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أن رعاية ودعم حضرة
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمجلس الأعلى للمرأة
طيلة الأعوام الخمس عشرة الماضية على تأسيسه أسهمت بوضع المجلس في مصاف المؤسسات
الوطنية التي قطعت أشواطا واسعة على طريق تعزيز مكانة مملكة البحرين ضمن المنظومة
الدولية.
واشارت سموها خلال تفضلها برعاية حفل توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة
وهيئة الأمم المتحدة للمرأة للإعلان عن بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق «جائزة صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على الصعيد
العالمي، أن إطلاق هذه الجائزة على المستوى العالمي يأتي في إطار سعي المجلس لإبراز
ما تحقق من نجاحات تعكس تقدم وضع المرأة على المستوى الوطني، وتعميم أفضل الممارسات
الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي والسعي نحو تحقيق الأهداف
الانمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين.
وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة أن المجلس الأعلى
للمرأة بادر بالتواصل مع هيئة الأمم المتحدة لإطلاق «جائزة صاحبة السمو الملكي
الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على المستوى العالمي تزامنا من
مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، ونجح في تكريسها كمعيار
لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وحققت الأهداف المرجوة منها
بالكامل.
وأشارت سموها إلى أنه من دواعي الاعتزاز أن تعمم مملكة البحرين ممثلة بالمجلس
الأعلى للمرأة هذه التجربة عالميا، وبما يتيح المجال أمام مختلف دول العالم
للاستفادة منها، خاصة وأن المجلس الأعلى للمرأة وبعد مرور 15 سنة على إنشائه يسعى
ليكون بيت خبرة عالمي في كل ما يتعلق بشئون وتمكين المرأة.
من جهتها، اكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، أن جائزة صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، ستكون
على كل 3 أعوام، وتضم 3 مستويات «القطاع العام» و«القطاع الخاص» و«قطاع المجتمع
المدني والأفراد» وبقيمة لن تتجاوز 150 ألف دينار.
وأشارت في مؤتمر صحافي على هامش توقيع اتفاقية الجائزة مع منظمة الأمم المتحدة
للمرأة، إلى أنه منذ إطلاق الجائزة عام 2006، ازدادت نسبة المشاركات بـ70% من قبل
النساء.
وأوضحت أن نسبة تواجد المرأة في القطاع العام بلغت 48%، فيما بلغت 33% في القطاع
الخاص في المملكة.
وقالت الإنصاري إن 93% من المؤسسات الحكومية أطلقت لجان تكافؤ الفرص 93%، وأن 40%
من الوزارات والمؤسسات في الدولة، تطبق جداول تكافؤ الفرص الموجودة باشتراطات وزارة
المالية للالتزام بموازنة عامة تستجيب لاحتياجات المرأة.
وأكدت أن هناك زيادة في تلبية احتياجات المرأة العاملة، وتم توفير تأمين صحي ملائم
لاحتياجاتها، إضافة إلى تطوير تصنيفات البيانات الوطنية الراصدة لطبيعة ومستوى
مشاركة المرأة العاملة، وتم تضمين مؤشرات تكافؤ الفرص ضمن استراتيجيات وخطط
الوزارات في الدولة.
وتابعت «لذا أصبح من الضروري أن يتم التعريف بتجربة البحرين عالميًا، لتكون ضمن
المبادرات الدولية التي تسعى لتمكين المرأة في مبادراتها التنموية».
وأشارت إلى أن الجائزة ستكون في مارس العام القادم مقر الأمم المتحدة في نيويورك،
معبرة عن شكرها للأمم المتحدة والتي تجاوبت مع البحرين في هذا الشأن، حيث استمرت
المشاورات لأكثر من عامين، كون الجائزة تأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للمرأة لإبراز
جهود البحرين في مجالات المرأة.
وأشارت الأنصاري إلى أن رسالة الجائزة هي تحفيز المؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع
المدني والأفراد لتحقيق مقومات التميز والريادة في الجهود المؤثرة والمستدامة
لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، إضافة إلى المشاركة في صنع
القرار ضمن الإطار الثقافي لمجتمع للمرأة.
أما عن أهداف الجائزة، فأشارت إلى أنها لنشر رسالة للعالم من البحرين حول أهمية دور
المرأة، ومنح التقدير الدولي العلني لإنجاز المؤسسات في تمكين المرأة.
وتابعت، كما وتهدف «لضمان التزام المؤسسات والهيئات لسياسة عدم التمييز، وتحقيق
المساواة على مختلف الأصعدة بين المرأة والرجل، وتقدير الجهود الواضحة لتمكين
المرأة لحياة أفضل واستراتيجية، ولتكون المرأة قيمة مضافة، وتحفيز المجتمعات على
التفكير لتحقيق الأمان للمرأة».
وبينت أن الجائزة تستهدف مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والأفراد،
وستكون لمدة 3 سنوات، وتشمل 3 فروع، وهي جائزة للقطاع العام، وجائزة للقطاع الخاص،
وجائزة للقطاع المدني والأفراد.
من جانبه قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب المدير التنفيذي لهيئة الامم
المتحدة للمرأة للسياسات والبرامج يانك كليمارك، أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ترحب
بالتنسيق مع المجلس الأعلي للمرأة بشأن إطلاق «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة
سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على المستوى العالمي، حيث إن وجود جائزة
دولية تحتفي بتمكين النساء هو بمثابة فرصة للتعرف علي أفضل الممارسات والحلول
المبتكرة ومشاركة تلك الممارسات والحلول لتحقيق المساواة بين الجنسين.
الجائزة تفتتح نطاقًا جديدًا للدبلوماسية البحرينية
وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن إطلاق «جائزة صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على النطاق
العالمي «يفتح مجالاً جديدًا أمام الدبلوماسية البحرينية من أجل خدمة مملكة البحرين
وخدمة المرأة في البحرين كما هي خدمت وتخدم وطنها».
الدستور وفقا لأخر
تعديل - دستور مملكة البحرين
الالقانون وفقا لآخر
تعديل - أمر أميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
إنجازات مهمة للمجلس
الأعلى للمرأة
أمين «الأعلى للمرأة»
تشيد بدور الجامعة العربية في دعم المرأة