جريدة
الايام العدد 10201 الثلاثاء 14 مارس 2017 الموافق 15 جمادى الآخرة 1438
البحرين حققت معدلات سلامة مرورية
عالية في 2016
انطلقت فعاليات الاسبوع المروري
الخليجي الموحد الـ33 أمس الأول - الأحد - 12 مارس في كل دول مجلس التعاون الخليجي
الست، والتي تشهد فعاليات متنوعة في كل منها. ويعتبر هذا الاسبوع المروري الخليجي
جرس انذار لكل سائق سيارة سواء كان مواطن أو مقيم في دول مجلس التعاون للالتزام
بالسلوكيات المرورية المنضبطة وتطبيق قانون المرور. وقد أجرت «الأيام» استطلاعًا
لبعض الخبراء في السلامة المرورية والطرق حول الاسبوع المروري الخليجي الموجد
الـ33.
وفي البداية اعتبر خبير المواصلات والطرق والسلامة المرورية مستشار وزير المواصلات
والاتصالات للنقل البري د. عبدالرحمن جناحي أن تنظيم الأسابيع المرورية في دول مجلس
التعاون واستمراريتها هو انجاز في حد ذاته وخاصة من جانب اهتمام القيادات بهذا
الاسبوع والحرص على استمراريتها، وبالتالي الحرص على هذه الفعاليات.
وتابع: واختيار شعارات الاسابيع المرورية في جلها تصيب كبد الحقيقة لأن الحقيقة
المرورية متعددة الأوجه، وكل عام تتناول وجه من هذه الوجوه، وبالتالي تكون مؤثرة
واختيارها ايضًا من الناحية الاعلامية وأن العبارة تكون مختصرة وشاملة للمعنى
المقصود.
وأكد جناحي أن الاسبوع المروري ليس قاصرًا فقط على هذا الأسبوع بل يشمل 52 أسبوعًا
في العام، حيث تتوزع جهود ادارات المرور والاجهزة التنفيذية الخليجية في غرس
الثقافة والتوعية المرورية لتحصد نتائج جهودها طوال العام فهي مستمرة. وحمل جناحي
الأسرة والوالدين المسؤولية الكبيرة في تثقيف ابنائهم قبل حصولهم على رخصة القيادة،
ومشددًا أنهم لابد ان يكونوا القدوة الصالحة لأولادهم في الانضباط بالقيادة
والالتزام بالقواعد والسلوكيات المرورية مثل ربط احزمة الامان اثناء القيادة، وعدم
قطع الطريق بالمشي، ورؤية الطريق من الجانبين وعدم خروج اليد من السيارة اثناء
سيرها.
واعتبر أن معدلات السلامة في البحرين عالية في عام 2016 مقارنة بدول أوروبا الغربية
والدليل هو انخفاض معدلات الوفيات الى 4 حالات وفاة لكل 100 الف شخص ولو قارناها
بمعدلات الدول الاسكندنافية نجدها منخفضة في البحرين، ولافتًا الى أن معدلات وفيات
حوادث السيارات مرتفعة بالنسبة لحوادث السير، حيث تؤكد الاحصائيات الى ان حوادث
السيارات هي السبب الثاني من اسباب الوفاة.
ومن جانبه قال أستاذ الطرق والمواصلات بكلية الهندسة بجامعة البحرين سابقًا وعضو
مجلس أبحاث الصحة لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د. هاشم المدن يقال ان بعض
معدلات الوفيات في دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي كالتالي: ففي عام 1980 بلغ
عدد الوفيات نحو 5250 حالة، وفي عام 1990 بلغ نجو 8360 حالة، وفي عام 2000 بلغ نحو
9662 حالة، وفي عام 2014 وصل عدد الوفيات الى 13848 حالة، وفي العام الماضي وصل عدد
الوفيات إلى 14 ألف حالة.
وشدّد المدني أنه بإمكان دول مجلس التعاون تخفيض عدد الوفيات من حوادث السيارات
خلال عشر سنوات إلى أقل من النصف باستخدام الاستراتيجيات، مشيرًا إلى أن عدد
الوفيات على مستوى العالم العربي نتيجة حوادث السيارات بلغ في عام 2014 نحو 43 ألف
حالة وفاة.
وأكد المدني أن قانون المرور الجديد له ايجابيات كثيرة، مطالبًا بالتدرج في تنفيذ
بنوده حتى يستطيع الناس استيعاب القانون الجديد، وداعيًا الى العمل بالبحث العلمي
للتقليل من الحوادث المرورية وتخصيص ميزانيات كفيلة لتصحيح المسارات والتصاميم
والطرق الى جانب وضع خطة على مدى عشر سنوات وإسناد جهة المحاسبة على الأخطاء الى
طرف واحد.
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (23) لسنة 2014 بإصدار
قانون المرور
قرار رقم (68) لسنة 2012 بإعادة تشكيل مجلس المرور
إعلان بشأن قانون المرور في البحرين لعام 1955
قرار وزير الداخلية رقم (154) لسنة 2015 بإصدار اللائحة
التنفيذية لقانون المرور الصادر بالقانون رقم (23) لسنة 2014
الملازم خلود: انخفاض الحوادث المرورية ٪20 منذ بدء تطبيق
القانون الجديد