جريدة أخبار الخليج العدد
: ١٤٦٠٦ - الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٨ م، الموافق ٠٣ رجب ١٤٣٩هـ
«التربية»
ترد على عمود «أبيض وأسود»: لم نوظف المنظفين ولم ننهي عقودهم
أكدت وزارة التربية
والتعليم في ردها على عمود هشام الزياني أن الوزارة لم تقم بتوظيف المنظفين ولا
إنهاء عقودهم وقالت حول ما ورد في عمود الكاتب (أبيض وأسود) المنشور في جريدة أخبار
الخليج بعددها رقم (14605) يوم الإثنين 19 مارس تحت عنوان (اللاتي تطوعن بالأزمة
يستنجدن بسموك من جديد...!)، أوضح الدكتور فواز الشروقي مدير إدارة العلاقات العامة
والإعلام بالوزارة أن الوزارة تركز في ردها على نقطتين رئيسيتين: النقطة الأولى:
تتعلق بإنهاء عقود عدد من العاملين والعاملات في شركات التنظيفات، فقد سبق للوزارة
أن أوضحت في أكثر من مناسبة أن هؤلاء ليسوا موظفين في الوزارة، ولم تقم بتوظيفهم
ولا بإنهاء عقودهم، لأنهم يعملون بعقود لدى شركات التنظيفات الخاصة، وإذا كانت
الوزارة وفي إطار الالتزام بتخفيض الإنفاق قد اضطرت إلى تعديل المعيار العددي
للمنظفين بالمدارس وفقًا للإمكانيات المتاحة، فإن هذا لا يعني إنهاء عقود هؤلاء من
قبل الشركات. النقطة الثانية: تتعلق بما أسماه الكاتب وظائف المتطوعات، حيث وجب
التوضيح بأن هؤلاء الموظفين قد تم توزيعهم على مواقع متعددة في الوزارة والمدارس
وفقًا لاحتياجاتها في وظائف بحسب مؤهلاتهم وفقًا لنظام الخدمة المدنية، وإن تغيير
مواقع العمل لا يعني البتة المساس بحقوقهم الوظيفية الثابتة، ولا يعني أبدًا «تحويل
بعضهن إلى وظائف دنيا» كما جاء في العمود، حيث إن تدوير الموظفين مهما كانت مواقعهم
ووظائفهم هو حق للوزارة وفقًا لاحتياجاتها ومصلحة العمل وإدارة المرفق التعليمي
بالصورة المطلوبة، سواء كان الأمر متعلقًا بالموظفين الذين أشار إليهم الكاتب في
عموده أو بغيرهم من الموظفين في المواقع الأخرى، كما أن تغيير موقع العمل أو المهام
لا يمس بأي شكل من الأشكال الحقوق المكتسبة أو الدرجة الوظيفية للموظف، بل إن باب
الترقي مفتوح أمام الجميع وفقًا للتخصصات واشتراطات التمهن والتدريب بحسب نظام
الخدمة المدنية، ولذلك وجب التنويه.
قانون رقم (27) لسنة 2005
بشأن التعليم
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة
1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة
مرسوم رقم (24) لسنة 2013
بتنظيم الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
د. النعيمي
وبوحسن يبحثان برامج «التربية» التطويرية