جريدة أخبار
الخليج العدد : ١٤٨٢٢ - الاثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨ م، الموافق ١٣ شوّال ١٤٣٩هـ
80%
من المواطنين لا يملكون معلومات كافية حول «القيمة المضافة»
أكد 80% من قراء «أخبار الخليج» أنهم يفتقدون
المعلومات الكافية حول ضريبة القيمة المضافة وتأثيرها على المستهلك، مشيرين إلى أن
المعلومات التي يملكونها تقتصر على فرض ضريبة معينة ينتج عنها ارتفاع آخر في أسعار
السلع والخدمات. وطالب بعض القراء بحملات توعوية وإرشادية مكثفة لتوعية المواطنين
والمقيمين حول هذه الضريبة وأسباب فرضها وما يمكن أن يجنيه المواطن مقابل ما يدفعه.
فيما أبدى قراء آخرون قلقهم من ارتفاع مبالغ في الأسعار واستغلال من قبل بعض التجار
للضريبة بشكل ينعكس سلبا على المواطن والمقيم.
من جانب آخر، أقر 20% فقط من القراء بامتلاكهم معلومات كافية حول ضريبة القيمة
المضافة وأسبابها وانعكاساتها على المستهلكين. وعبّر البعض عن أمله أن يكون لهذه
الضريبة انعكاس إيجابي على الاقتصاد الوطني والخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين.
جاءت هذه النتائج في استطلاع للرأي أعده القسم الاقتصادي بـ«أخبار الخليج» على
الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي للصحيفة. وكان محور الاستطلاع: (هل
تعتقد أن لديك معلومات كافية حول ضريبة القيمة المضافة وتأثيرها على المستهلك؟).
شارك في الاستطلاع 1271 قارئا، صوّت 1018 منهم بـ(لا)، واختار 253 فقط (نعم).
ومن الواضح أن ذلك يعكس مدى الحاجة إلى حملات توعوية من قبل وسائل الإعلام والجهات
الرسمية المختصة من أجل توعية المستهلكين حول هذه الضريبة وأبعادها.
وعلى هامش الاستطلاع، دوّن عديد من القراء آراءهم الشخصية وتعليقاتهم حول الموضوع،
نورد نماذج منها مع تأكيد أنها تمثل رأي القراء وليس رأي الصحيفة.
آراء القراء
- ليس لدي أدنى معلومة عن ضريبة القيمة المضافة، وكل ما اسمعه هو بعض العناوين في
وسائل الإعلام.
- الشركات الأجنبية كانت مستفيدة بشكل كبير لعدم وجود الضريبة، ولكن فرض الضريبة
سوف يسهم في تحسين الاقتصاد البحريني وتطوير منشآت الدولة.
– الدولة (ما قصرت) مع الشعب من إعانات للبيوت الآيلة للسقوط وغيرها.
- أعطونا شرحا مبسطا.
- لا أدر عن القيمة المضافة.. هم يفصلون ونحن نلبس.
- بحسب فهمي أن الضريبة مدخول لميزانية الدولة، ولكن هل يتم تطبيق قانون الضريبة
بنفس أسلوب الدول الأوربية بالنسبة إلى خروج المشتريات من الدولة بعد شرائها من قبل
الوافدين وغيرهم ممن ينطبق عليهم استرجاع الضريبة؟
- الذي أعرفه هو أن الضريبة تخلق الإبداع بحسب كلام أحد أعضاء مجلس الشورى.
- للأسف الضريبة المضافة لم تكن في مقررات المدرسة ولا الجامعة ولا حتى عرفنا
تفاصيلها من التلفزيون. ما ندري (شنو اهيه).
- هذا من الفن والذكاء أن تنصدم في أرض الواقع بأشياء ما كانت لك في الحسبان.
- يجب وضع حزمة من البرامج الثقافية التي تطرح الأمور والمواضيع ذات العلاقة بالشأن
الضريبي من جانبي الفكر والممارسة على ارض الواقع وتنمية القيم الأخلاقية لتعزيز
جانب الوفاء والالتزام لغايات تحقيق الوعي الضريبي بما يحقق الإذعان الضريبي للنظام
الجيد.
- ماذا سأستفيد إذا كان لدي معلومات كافية أو لا... في الأخير بندفع بندفع.
- ماذا ستضيف لنا القيمة المضافة؟
- الذي نعرفه هو أن ميزانية المواطن ستنقص 5% شهريا.
- معلومات كاملة (لا)، أما عن المضار فـ(نعم).
- لا محد خبرنه.
- الله كريم عليكم بالدعاء.
- لا ما عندنا المعلومات الكافية ولكن شي طبيعي يكون لها تأثير سلبي علينا
كمستهلكين.
- كل ما أعرفه هو أننا مجبرون على قبولها.
- هل تعلم أن رواتبنا 300 وعلينا قروض وديون ومصاريف. هل تعلم إذا زادت المصاريف
احنا ذوي الدخل المحدود بنصير من ذوي الدخل المعدوم. هل تعلم أن عندنا عيال واللي
في روضة أو مدرسة وراتبه بالغصب يكفي. ماذا سيحدث للمواطن بعد القيمة المضافة؟
- هل هناك دراسة عن حال الشعب البحريني الذين رواتبهم من 300 إلى 500 دينار كيف
عايشين.. جاوبونا.
- سؤال حق المسؤولين: في حالة شراء أي منتج ادفع 5% ضريبة وإذا أردت إرجاع المنتج
هل يرجع لي الضريبة أو لا؟
- الزيادة الفرضية 5%، لكن في ثقافة التجار ستكون 12% إلى 25%.
- يالطيب، في ناس تكمل مؤونتها الشهرية بالمعونات الاجتماعية وبدل الإسكان. وهذا
بالكاد. فإذا فرضت عليهم هذه الضرائب من كل صوب، مثل البترول والكهرباء والهاتف
وتصليح السيارات، وقائمة طويلة من احتياجات كل أسرة، الشهرية أو الموسمية، فهل لهم
استثناء من هذه الضريبة، أم ما هو الحل؟
- لا مادري شسالفتها وشنو الهدف منها وشنو الفايدة إلى بترجع لنا منها.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين
قانون رقم (40) لسنة 2017 بشأن الضريبة الانتقائية
مرسوم بقانون رقم 48 لسنة 2018 بإصدار قانون ضريبة القيمة
المضافة
قرار وزارة
المالية رقم (17) لسنة 2017 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (40) لسنة 2017
بشأن الضريبة الانتقائية
«القيمة
المضافة» أمام مجلس النواب اليوم