جريدة أخبار الخليج
العدد : ١٤٩٣٢ - السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٩ م، الموافق ٠٤ جمادى الآخرة ١٤٤٠هـ
ارتفاع عدد مساكن العمالة الأجنبية في أولى الجنوبية
قالت ممثلة الدائرة الأولى في مجلس بلدي الجنوبية
إيمان القلاف إن أكثر الشكاوى التي تسلمتها من الأهالي في المنطقة تتعلق بسكن
العمالة الأجنبية في أحيائهم.
وأضافت أن بعض البيوت صارت سكنا للعمال من العمالة العازبة في أحياء الدائرة الأولى،
ما أثر على الأهالي الذين سئموا من مجاورتهم، الأمر الذي جعلهم يخافون على أبنائهم
عند الخروج من المنازل في الأحياء التي تقطنها العمالة الأجنبية.
وأوضحت أنه من المفترض أن تسكن العمالة الأجنبية بعيدا عن الأهالي بسبب عاداتهم
وتقاليدهم الدخيلة كممارسة الطبخ الخاص بهم والممارسات التي لا تتناسب ونمط وقيم
المجتمع البحريني خاصة فيما يتعلق باللبس غير المناسب فضلا عن أن زيادتهم ستؤدي إلى
الضغط على شبكات الصرف الصحي والكهرباء والماء وقد تسبب زيادة أعدادهم في موقع واحد
أيضا بحوادث الحرائق.
ولفتت إلى أن اختلاف العادات والتقاليد المختلفة وسط الأحياء مع السلوكيات التي
تنتهجها العمالة الوافدة تقلق العائلات البحرينية في فرجانها.
الجدير ذكره أن مجلس النواب في أبريل 2004 اقترح وضع آليات لعلاج مشكلة سكن العمال
العزاب في المناطق التي تقطنها الأسر البحرينية إضافة إلى تخصيص سكن للعمال الأجانب
العزاب في جميع المناطق الصناعية بالبحرين مع تحديد اشتراطات السكن ومراعاة
المعايير الصحية والجوانب البيئية لتؤخذ في الاعتبار وكان الرد وقتذاك: إن ثمة
مشروع قانون يلزم صاحب العمل برخصة صادرة عن البلدية لسكن العمال ليسهل الرجوع
إليهم وقت الحاجة إضافة إلى العمل على تسكينهم في مناطق بعيدة عن الأحياء العائلية
لتفادي المشاكل الاجتماعية.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين
القانون وفقاً لآخر تعديل-
قانون رقم (36) لسنة 2012 بإصدار قانون العمل في القطاع الأهلي
القانون
وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل
المرسوم
بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (33) لسنة 2002 بإصدار قانون النقابات
العمالية
اهتمام
دولي بتجربة البحرين في إصلاح ســوق العمــل وحمايــة العمـــالة الوافـــدة