أخبار الخليج - العدد 11258 - الأحد
18 يناير 2009
مديرة الرقابة البيئية:
منتدى خليجي بشأن اتفاقية الملوثات العضوية
قالت مديرة ادارة الرقابة البيئة الدكتورة عفاف الشعلة
إن اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة تعد أول اتفاقية ملزمة في العالم لحماية
صحة الإنسان والبيئة من خلال منع إنتاج واستخدام والتخلص من الكيماويات السامة.
كما
أن نصوص اتفاقية استكهولم تلزم الدول بعمل إجراء الخطوات اللازمة لحماية الصحة العامة
والبيئة في العالم بأسره من الأخطار التي تسببها الملوثات العضوية الثابتة.
كما تعد المسودة الدليل المؤقت الخاص بأفضل التقنيات المتاحة لأفضل الممارسات (BAT/BEP)
البيئية والتي لاتزال رهن الإعداد من قبل بعض الإدارات الهامة حيث ينقصها مزيد من العمل
والدراسة.
ولا يتأتى للمعاهدات البيئية أن تعمل إلا على أساس التعاون والتضامن الدولي.
وأضافت أن المشكلات الناجمة عن هذا النوع من الملوثات لا تتقيد بحدود دولية وتؤثر على
كل بقعة من العالم، لذا وجب على أمم العالم أن تعمل كفريق واحد لمواجهة هذه التحديات.
وتأتي دعوة الاتفاقية لتقديم المساعدة الدولية للبلدان النامية في تصديها لمشكلة الملوثات
العضوية الثابتة أساسية لإنجاح المعاهدة.
وذكرت أن دول الخليج العربي وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)
ومنظمة الخليج للاستثمار الصناعي (GOIC) تسعى لعمل منتدى يجمع دول الخليج للإيفاء بالتزاماتها
تجاه اتفاقية استوكهولم ولتبادل الخبرات والمعلومات وللتكامل والتعاون بين دول المنطقة.
وعلى ضوء تلك المعطيات عقد الاجتماع التشاوري الأول بدبي مؤخرا ويعد باكورة الانطلاقة
لتشييد هذا المنتدى الذي شارك في فعالياته كل من الدكتورة عفاف السيد علي الشعلة مديرة
إدارة الرقابة البيئية ونقطة الاتصال للاتفاقية، والسيد عبدالكريم راشد اختصاصي بيئة
أول. بينما تستضيف مملكة البحرين الاجتماع التشاوري الثاني الذي ينظم في فبراير القادم
لإنهاء مسودة آلية عمل المنتدى، ومن ثم رفعها للأمانة العامة لدول مجلس التعاون للموافقة
عليها ولبدء العمل.