أخبار الخليج - العدد 11315 - الاثنين 16 مارس 2009
في دراسة عن إعانة الغلاء
أجراها مركز الرأي العام 68% من المواطنين طالبوا بـ
100 دينار!
إعداد وتحليل ــ مركز الرأي العام:
كشفت دراسة ميدانية أن معظم المواطنين حصلوا على علاوة غلاء المعيشة بالطريقة
العادية، حيث تم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستحقين من خلال الجهود التي قامت بها
اللجنة التنفيذية التي ترأستها وزيرة التنمية الاجتماعية، في حين تبيّن أن حوالي
ربع المواطنين لم يحصلوا على علاوة الغلاء حتى الآن على الرغم من اعتقاد البعض منهم
تطابق شروط الاستحقاق عليهم.
وأشارت الدراسة التي أجراها مؤخراً مركز الرأي العام وشملت عينة استهدفت 462
مواطناً من مختلف المحافظات إلى أن حوالي ثلث البحرينيين لا يعرفون شروط استحقاق
علاوة الغلاء التي انتهى صرفها نهاية ديسمبر .2008 ومن النتائج اللافتة التي توصلت
إليها الدراسة انقسام البحرينيين بشكل كبير في الرأي حول ما إذا كانت العلاوة منصفة
أم لا.
وطالبت نسبة كبيرة من الذين شملتهم الدراسة بمضاعفة قيمة العلاوة لتكون 100
دينار لكل أسرة بحرينية.
الحصول على العلاوة
أوضحت الدراسة أن 77،58% من المواطنين حصلوا على علاوة الغلاء، في حين أكد 32،26%
من المواطنين عدم حصولهم على العلاوة على الرغم من اعتقاد بعضهم استحقاقهم لها.
وبلغت نسبة المواطنين الذين حصلوا على علاوة الغلاء من خلال التظلم للجنة التنفيذية
المشرفة على صرف العلاوة 91،14%.
وبذلك تصبح نسبة المواطنين الذين استفادوا من
الحصول على علاوة الغلاء بالطريقة العادية أو عبر التظلم أكثر من 73%.
تطابق شروط العلاوة
بيّنت نتائج الدراسة أن معظم المواطنين لديهم معرفة واضحة بشروط علاوة الغلاء، إذ
أكد 6،63% منهم ذلك، في حين أبدى 4،36% عدم معرفتهم بشروط العلاوة رغم نشرها عبر
وسائل الإعلام المختلفة.
وأشارت النتائج أيضاً إلى أن أهالي المحافظة الشمالية هم
أكثر المواطنين معرفة بشروط علاوة الغلاء من غيرهم، فيما جاء أهالي المحافظات
الأخرى بحسب الترتيب الآتي: المحافظة الوسطى، ومحافظة العاصمة، والمحافظة الجنوبية،
فيما كان أهالي محافظة المحرق أقل معرفة بشروط علاوة الغلاء.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين أبدوا عدم معرفتهم بشروط علاوة الغلاء والبالغة
نسبتهم حوالي 4،36% فقد فسّر معظمهم سبب عدم حصوله على علاوة الغلاء بأسباب تتعلق
بعدم توافر البيانات الصحيحة لدى اللجنة التنفيذية، أو صعوبة إجراءات التسجيل
والمراجعة، وبعضهم لم يتسن له الوقت للتسجيل. في حين اعتبر حوالي 71،5% من
المواطنين الذين لم تنطبق عليهم شروط علاوة الغلاء السبب في ذلك هو ارتفاع دخلهم
الشهري عن الدخل المحدد ضمن شروط الاستحقاق، وأخيراً اعتبر عنوان الإقامة أحد
الأسباب الرئيسية للذين لم يحصلوا على العلاوة.
الأمر الذي يؤكد أهمية مراجعة
بيانات المواطنين بصفة دورية، خصوصاً إذا كان هناك توجه جديد لإعادة صرف العلاوة
لهم مرة أخرى.
شروط العلاوة والمواطنين
انقسم المواطنون بشكل حاد تجاه قبولهم لشروط العلاوة بين من اعتبرها ــ أي الشروط
ــ منصفة، ومن اعتبرها غير منصفة. فقد اعتبر 52،44% من المواطنين شروط العلاوة
منصفة، وبالمقابل اعتبر 73،44% منهم الشروط غير منصفة. ولم يحدد 75،10% من
المواطنين رأيهم بشأن شروط العلاوة.
واللافت أن أهالي المحافظة الجنوبية كانوا أكثر المواطنين اعتقاداً أن شروط العلاوة
منصفة، فقد أكد أكثر من 66% منهم ذلك، في حين كان أهالي محافظة المحرق أكثر
المواطنين اعتقاداً بأن شروط العلاوة غير منصفة، وأكد ذلك حوالي 60% منهم. وقد يكون
سبب اعتقاد أهالي المحرق أن الشروط غير منصفة هو تراجع درجة معرفتهم بشروط استحقاق
العلاوة في الأساس، وهو ما بينته نتائج الدراسة.
قبول مبلغ العلاوة
طالب حوالي 68% من المواطنين زيادة علاوة الغلاء لتكون الضعف، أي 100 دينار، بعد أن
كانت في السابق 50 ديناراً فقط. في حين طالب أكثر من 5،12% من المواطنين بزيادة
العلاوة بنسبة معينة من الراتب الأساسي، وكذلك طالب 5،12% من المواطنين بزيادة
العلاوة بمبالغ متفاوتة.
وأيدت نسبة قليلة استمرار العلاوة بمبلغها الحالي، وبلغت
نسبتهم 8،6%، وهم الذين أبدوا قبولهم لاستمرار العلاوة بمبلغها الحالي وهو 50
ديناراً، مما يعني أن التصور الذي قدمه النواب حالياً لاستمرار العلاوة يحظى بتأييد
نسبة 8،6% فقط من عموم المواطنين الذين يرون أن العلاوة لا تكفيهم، ويطالبون بزيادة
مبلغها إلى الضعف.
دور الحكومة
من المفارقات التي كشفتها نتائج الدراسة أن معظم المواطنين يعتقدون أن الحكومة هي
التي أثرت بشكل كبير في قرار صرف العلاوة لهم، في حين أن صرف العلاوة للمواطنين تم
بناءً على طلب النواب من الحكومة. فقد بيّنت النتائج أن 61،41% من البحرينيين
يعتقدون أن الحكومة كان لها التأثير الأكبر في قرار صرف علاوة الغلاء، مقابل 42،34%
منهم أشاروا إلى أنهم يعتقدون أن قرار صرف العلاوة تم بجهود برلمانية من خلال أعضاء
مجلسي الشورى والنواب. وأبدى حوالي 31،23% من المواطنين اعتقادهم بأن الجهة التي
أثّـرت بشكل كبير في قرار صرف العلاوة هم المواطنون أنفسهم، وضغوط بعض الجمعيات
السياسية.
هذه النتيجة تشير إلى أن غالبية المواطنين مازالت ثقتهم بأعضاء السلطة التشريعية
محدودة، مقابل الثقة الأكبر التي يمنحونها للحكومة، حيث يعتقدون أن الحكومة قادرة
على تحقيق الإنجازات لهم، في حين أن النواب لا يستطيعون ذلك، إما بسبب محدودية
الصلاحيات التي يمتلكونها، أو لعدم قدرتهم على دفع العمل البرلماني نحو تحقيق
المكتسبات للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية
لهم.
في الوقت نفسه، فإنه من الواضح أن غالبية النواب لم يتمكنوا حتى الآن من تسويق
أنشطتهم ومواقفهم السياسية المختلفة إعلامياً، وكذلك داخل دوائرهم الانتخابية.
فالإنجاز الذي حققه النواب بالحصول على الموافقة لصرف علاوة الغلاء لآلاف الأسر
البحرينية لم يصل إلى الناخبين وعموم المواطنين، إذ لم تعقد لقاءات تعريفية
وتشاورية كافية بين النواب وناخبيهم للتعريف بالجهود التي بذلها النواب أنفسهم
لإقرار العلاوة.
دستور
مملكة البحرين
قانون
رقم (7) لسنة 2008 بفتح اعتماد إضافي في الميزانية العامة للدولة للسنة المالية
2008
قرار
رقم (47) لسنة 2004 بشأن العلاوة الدورية السنوية
قرار
رقم (27) لسنة 2008 بتعيين مدير بوزارة التنمية الاجتماعية
قرار
رقم (47) لسنة 2002 بشأن إضافة العلاوة الاجتماعية إلى المعاشات
قرار
قم (10) لسنة 2001 بشأن تعديل العلاوة الاجتماعية لموظفي الحكومة المدنيين
قرار
رقم (33) لسنة 2006 بتعيين مدير ومدراء بالوكالة في وزارة التنمية الاجتماعية
قرار
رقم (27) لسنة 2003 بشأن العلاوة الاجتماعية لموظفي وموظفات الحكومة المدنيين
قرار
رقم (25) لسنة 1981 بشأن جدول العلاوة الاجتماعية لموظفي الحكومة المدنيين وتطبيق
جدول العلاوة الاجتماعية للوظائف التعليمية
قرار
رقم (48) لسنة 2002 بشأن اعتبار العلاوة الاجتماعية جزءاً من الراتب الأساسي الشهري
لموظفي الحكومة المدنيين والضباط والأفراد فيما يتعلق باستقطاع اشتراكات التقاعد
36
ألف مستحق جديد لعلاوة الغلاء
مشاكل
صرف علاوة الغلاء مستمرة
صرف
مستحقات علاوة الغلاء نهاية الشهر
أخطاء
تؤخر صرف علاوة الغلاء لـ 32 ألفا
دراسة
أحقية أصحاب السجلات لـ علاوة الغلاء
اليوم...
صرف علاوة الغلاء لـ98 ألف مستحق
لجنة
صرف علاوة الغلاء تستقبل التظلمات اليوم
150
مستحقاً لـ "علاوة الغلاء" لم يبادروا لتصحيح بياناتهم