جريدة الوسط الاربعاء 1 ابريل
2009 الموافق 5 ربيع الثاني 1430 هــ العدد 2399
الوزير
المفوض السابق أحمد الآغا لـ «الوسط»:
تأخر اتفاقية الطيران المدني بين البحرين والعراق
الوسط
- ريم خليفة
قال الوزير المفوض السابق في السفارة العراقية بالمنامة أحمد الآغا إن توقيع اتفاقية
الطيران المدني بين البحرين والعراق قد تأخر دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك.
وأضاف أن أهمية هذه الاتفاقية تكمن في المساهمة في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين،
وخصوصاً أن البحرين تُعَدُّ أقل دولة في حجم التعاون التجاري مع العراق بسبب غياب وسائل
النقل البحري والجوي.
وبمناسبة مرور ستة أعوام على الاجتياح الأميركي للعراق، قال الآغا لـ «الوسط» قبيل
مغادرته البحرين متوجهاً إلى بغداد: إن الأميركان دخلوا العراق «كمحررين» لكنهم تحولوا
إلى «محتلين».
الوزير المفوض (السابق) في السفارة العراقية بالمنامة
أحمد الآغا لـ «الوسط»:
خطوط بحرينية جاهزة إلى العراق... والأميركان تحولوا إلى محتلين
الوسط - ريم خليفة
في الحياة محطات، وفي كل محطة تتعدد التجارب ايجابية كانت أم سلبية، والوزير المفوض
(السابق) في السفارة العراقية بالمنامة أحمد الآغا الذي غادر حديثاً إلى العاصمة بغداد،
هو إحدى الشخصيات التي عايشت مراحل مختلفة، منها ما كان مثيراً للجدل في المجالس البحرينية
وايضاً في الصحافة المحلية، مع عمله الدبلوماسي.
وآخر كمعارض ومن ثم كناشط في مجال حقوق الإنسان في عواصم عدة، وذلك قبل أن يتجه إلى
السلك الدبلوماسي ويتحدث باسم الحكومة العراقية من بعد الإطاحة بحكم صدام حسين.
والآغا الذي هو سليل عائلة عراقية كردية معروفة أيضا بعائلة «الجلبي»، قال لـ «الوسط»
في حديث خاص قبيل مغادرته العاصمة البحرينية عن الوجود الأميركي في بلاده إنه كان «محرراً»
لكنه تحول إلى «محتل» فيما بعد، أما عن تغير الرئاسة العراقية، فقد أشار الآغا إلى
أن صدى ذلك قد يكون غريباً على دول المنطقة العربية التي لم تعتد على تغير رئيس الدولة
في فترة محددة.
وفيما يتعلق بالعلاقات البحرينية العراقية قال الآغا: «خلال الأعوام الماضية اصدرت
أكثر من أربعة آلاف تأشيرة بناء على معرفتي الشخصية بعوائل بالبحرين لمختلف رجال الأعمال
والزوار البحرينيين ومن دون أية موافقات أمنية، ولم تحصل أية حادثة تذكر، لأنهم يعرفون
من أين يذهبون ويأتون، وفي الوقت نفسه لم نر أي سوء من الزوار البحرينيين».
واشار إلى أن «هناك اتفاقيات عدة تم التوقيع عليها بين البلدين (البحرين والعراق)،
لكن هناك اتفاقية الطيران المدني وهناك تأخير في توقيعها بين البلدين، علماً ان هناك
خطوطاً بحرينية جاهزة للإقلاع الى العراق من البحرين». كما بين أن البحرين «أقل دولة
في حجم التعاون التجاري مع العراق بسبب غياب وسائل النقل البحري او الجوي»... وهذا
نص الحديث:
* كيف كانت تجربتك في السلك الدبلوماسي وخصوصاً أنها بدأت من البحرين؟
- كنت مسئولاً وملماً بكل تفاصيل السفارة من القنصلية وصولاً إلى الأعمال الادارية
والسياسية، هدفي كان تقديم افضل الخدمات للجالية العراقية وتعزيز الروابط بين البلدين
وتحسين صورة السفارة العراقية. والانتقال إلى بغداد هو أمر طبيعي لأنك تعود الى مقر
وزارة الخارجية بحسب الاحتياجات أو يتم تنسبك إلى عاصمة أخرى. وقد قضيت في البحرين
خمس سنوات التي انتهت الآن.
* هل مارست العمل الدبلوماسي من البحرين كنقطة انطلاقة لكون زوجتك بحرينية؟
- قد يكون ذلك، فقد عاصرت البحرين قبل أن أكون دبلوماسياً، اذ انتقلت الى البحرين العام
1994 قادماً من بريطانيا لكن لم أعمل في البحرين إلا لمدة شهرين فقط (...) كنت في منفى
إجباري، وكان محكوم علي 15 سنة داخل العراق ابان الحكم السابق لنشاطي السياسي.
* كنت ضمن المعارضة العراقية؟
- التحقت بالمعارضة داخل العراق في الأراضي المحررة من كردستان العراق، ثم ذهبت إلى
إيران وقضيت ما يعادل السنة، ومن ثم إلى تركيا ومنها الى سورية ومنها الى النمسا وصولا
الى بريطانيا العام 1987. تركت العراق العام 1985 ودخلت في المعارضة العراقية في الحزب
الديمقراطي منذ العام 1979 وعشت في بريطانيا لغاية 1994. وبعد العام 1994 وكون زوجتي
بحرينية انتقلنا الى البحرين، غير اني في المعارضة العراقية تحولت من المعارضة الحزبية
الى ناشط حقوقي يهتم بملفات حقوق الانسان داخل العراق عامة وبالتحديد ملف النازحين
من الأهوار.
* هل مارست نشاطك السياسي بعد ذلك داخل البحرين؟
- لا... صحيح اني انتقلت الى البحرين، لكن نشاطي السياسي والحقوقي كان دائما من بريطانيا
آنذاك لا من البحرين. البحرين اصبح مكان سكني وسكن عائلتي، وانا احترم قوانين وتوجهات
مملكة البحرين.
* لكنك غيرت لقب عائلتك؟
- لم أغير لقبي، نحن من بيت الآغا لدينا لقب الآغا أكثر من 400 سنة, العثمانيون منحوا
جدي الأكبر لقب «الجلبي» وهو ليس اسم عائلة ولكن اسم المهنة، اذ كانت الألقاب تمنح
لأصحاب المناصب والتجار مثل باشا وجلبي وبيك وافندي. وحصول بعض الالتباسات في الصحافة
بين اسمي واسم أحمد الجلبي دعاني الى أن احذف هذا اللقب. أنا الوحيد من افراد عائلتي
الذي لا يستخدمه لكنه سيبقى لقباً افتخر به.
* بعد سقوط النظام السابق رجعت الى العراق العام 2003. كيف كانت عودتك؟
- نعم في العام 2003 رجعت الى العراق وبقيت في بغداد اعمل لمدة سنة الى ان تم تعييني
في الخارجية العراقية. لقد كانت فترة عصيبة جدا اذ كانت لدينا مهمات عدة، اما في السفارة
فالمهمة الاساسية كانت تنظيف السفارات العراقية من زمر المخابرات وتدريب الكوادر على
عدم اضطهاد المواطنين والتحدي الآخر كان كيفية اقناع الشارع العربي بأن هذا التغيير
في العراق سيكون لصالح العراق والمنطقة على المدى البعيد.
* كيف واجهت هذا التحدي؟
- كان من أصعب المراحل لأن الشارع لم يكن يتقبل الوجود الأميركي على حساب وجود ما كان
يسمى النظام السابق، وكان هناك جهل من شعوب المنطقة بطبيعة الممارسات القمعية التي
استخدمت ضد الشعب العراقي (ابان الحكم السابق) أي كانت القضية عاطفية لا مبدئية.
* ألا تسمي الوجود الاميركي في العراق احتلالاً؟
- الأميركان دخلوا العراق كمحرِّرين ثم تحولوا الى محتلين، ومن بعد ذلك بدأت الأخطاء
تتهاوى على الشعب العراقي، وفي كل الأحوال الشعب العراقي كان هو الضحية لا غير.
* بم تفسر غضب الشارع العراقي ورفضه للمحتل في حادثة رمي الحذاء؟
- حادثة رمي الحذاء ان دلت على شيء فهي لا تدل بكل تأكيد على التحضر ولا على وعي الإنسان.
هناك كلمات تؤثر أكثر من رمي حذاء ضد رئيس دولة.
بالتاكيد انني ضد أي وجود لأية دولة وليس الأميركي فقط، لكن الوجود الأميركي لفترة
ما ضروري.
* لماذا؟
- كون الشعب العراقي كان يغوص في سبات عميق، اذ لم يستطع ان يبدأ تدريجياً بممارسة
العملية السياسية ودخول المجتمع الدولي، لأنها كانت اسرع مما يتوقعه الشعب او يستوعبه،
وبالتالي كانت سلبية عليه ومما كان يتوقعه. وهو ما ادى الى نشوب الاحتقانات الطائفية
واستضافة عناصر مجرمة وارهابية داخل العراق، لكن ما حصل في العراق لاحقا كان ثورة على
تنظيم «القاعدة» الإجرامي وما فعلته قوات «الصحوة» في المنطقة الغربية لم تستطع أميركا
والمجتمع الدولي ان تفعله في أية بقعة من العالم. بحكمة الشعب العراقي ودعم الاجهزة
الامنية وقوات التحالف تحول العراق الى مقبرة للقاعدة وللطائفية العمياء ولكل الحركات
المتطرفة التي اثبتت فشلها في العالم.
* لكن هناك عناصر من «القاعدة» باقية في العراق؟
- لو لم يقرر العراقيون القضاء على «القاعدة» لقضي على العراق كاملا. ما هو موجود اليوم
اشباح من «القاعدة»، وما حصل من انقلاب على «القاعدة» حثهم على هجرة عكسية التي بدورها
انتشرت في مناطق ودول اخرى، وهو ما يعني ان «القاعدة» اصبحت مصدر خطر على المنطقة كلها،
لا على العراق فقط.
* كيف هي درجة الأمان في العراق حالياً؟
- نسبة الأمان في العراق تعتمد على المنطقة وبعض المعطيات الأخرى, مثلاً في إقليم كردستان
مئة في المئة، اما في بغداد التي كانت نسبة الامان فيها 10 في المئة قبل عام تصل نسبتها
اليوم الى 85 في المئة. واذا اخذنا مدينة مثل لندن فإنه بعد ساعات الليل وفي بعض المناطق
تصل نسبة الأمان إلى 30 في المئة وبالتالي فإن درجة الأمان قد تختلف من وقت لآخر، وفي
أية منطقة أو شارع كان. خلال الأعوام الماضية اصدرت أكثر من أربعة آلاف تأشيرة بناء
على معرفتي الشخصية بعوائل بالبحرين لمختلف رجال الأعمال والزوار البحرينيين ومن دون
أية موافقات أمنية، ولم تحصل أية حادثة تذكر، لأنهم يعرفون من أين يذهبون ويأتون، وفي
الوقت نفسه لم نرى أي سوء من الزوار البحرينيين.
* وهل هناك تعامل بالمثل في جانب التأشيرة من قبل البحرين؟
- المواطن العراقي يمر بعدة مراحل لغرض الحصول على تأشيرة زيارة للبحرين، في بعض الأحيان
تصل مدتها الى عدة اسابيع دون الحصول على رد، وهذا ليس في البحرين فقط بل ينطبق على
جميع دول الخليج. الحالة العراقية يمكن ان تكون خاصة، لذلك فإننا لا نتعامل مع حالة
بالمثل في هذا الوقت.
في فترة ما ظهرت جوازات عراقية مزورة، وهذا اثر كثيرا على سفر العراقيين، والحمد لله
تم القضاء على هذه الظاهرة من خلال إصدار جوازات إلكترونية غير قابلة للتزوير، لذلك
نتوقع أن يتغير أسلوب تعامل الدول مع العراقيين.
* وكيف هي العلاقات العراقية البحرينية؟
- هي علاقات قديمة، ويكفي ان السفارة البحرينية في واشنطن كانت أول سفارة عربية تولت
في حقبة ما شئون ومهمات السفارة العراقية في واشنطن. هناك اتفاقيات عدة تم التوقيع
عليها بين البلدين لكن هناك اتفاقية الطيران المدني وهناك تأخير في توقيعها بين البلدين
علما ان هناك خطوطاً بحرينية جاهزة للإقلاع الى العراق من البحرين. وبالنسبة إلى العلاقات
التجارية فالبحرين تبقى اقل دولة في حجم التعاون التجاري مع العراق بسبب غياب وسائل
النقل البحري او الجوي.
عموماً العلاقات رصينة جداً وتتطور يوماً بعد يوم.
* لننتقل الى موضوع آخر... لماذا أثارت آراؤك جدلية في الصحافة البحرينية؟
- الشعب البحريني يتميز عن الشعوب الأخرى بتحضره ووعيه، والمشكلة صادفتني مع الأشخاص
الذين يحملون الفكر المتطرف سواء كانوا دينيين أو حزبيين، وبالأخص البعثيين والقوميين
منهم. لأن أصحاب الفكر المتطرف لا يقبلون النقاش في أي موضوع، وهم آخر البشر الذين
يقبلون التغيير، اما مع البقية فقد كانت هناك وجهات نظر مختلفة ونقاشات بطريقة متحضرة
كما عهدته من الشعب البحريني الأصيل.
نعم هاجمتني بعض الصحف البحرينية وبعض الصحافيين بنقد غير بناء وافتراءات، ويكفيني
ان اذكر موقفا غريبا حدث لي في احدى الندوات عندما كنت اتكلم باسم الحكومة العراقية,
قام احد الحضور وقال لي: «انت لست بعربي، اذاً انت لا تمثل العراق، وأنا أمثل العراق
أكثر منك»، وهو شخص بحريني. وكان ردي انني شكرته على حبه للعراق.
ما اود قوله إن من يتكلم عن أي موضوع يجب أن تكون لديه معرفة عنه، وإلا فعليه السكوت
او تثقيف نفسه.
* ماذا عن اتهام الأكراد بتعاونهم مع الموساد؟
- هذا ما يسمى بنظرية المؤامرة في المنطقة, الناس لا ترى الأعلام الإسرائيلية في البلدان
العربية، ولكن تتهم الأقليات أو القوميات الأخرى بأشياء لا أصل لها، والكرد دوماً ما
كانوا في حلقة الاتهامات. لكن المستقبل والتعاطي مع القضية العراقية سيغير الكثير من
هذه الآراء.
لو اردنا ان نتهم من يتعامل مع «إسرائيل» فيجب أن نبدأ من قادة فلسطين، فمن دون رخصة
من «اسرائيل» لا يستطيعون ان يتسلموا المؤن، ولا تطير طائراتهم من دون موافقة «اسرائيل»،
والدليل ما حدث عندما اغلقت «اسرائيل» المعابر مات الناس من الجوع(...) اين كان هؤلاء
اصحاب القومية والوطنية الذين يستخدمون هذه القضية النبيلة لمآربهم الخاصة؟
الشعارات لا تكفي... لأن الجيل الحالي لا يقرأ صحيفة او صحيفتين، بل يطلع على ما يدور
في العالم بالواقع ويشاهده لحظة بلحظة عبر الانترنت، لذلك فالخطابات الحماسية والمساومات
أصبحت في خبر كان.
* برأيك ما هو المستقبل الذي ينتظر العراق؟
- مستقبل العراق يعتمد على العمل جاهدا على ان يدخل المجتمع الدولي ويستفاد من حقبة
العولمة من اوسع ابوابها كونها الطريقة الوحيدة التي تجلب الرفاهية للشعب، ومثال على
ذلك الحكم الفيدرالي في العراق والمصالحة الوطنية التي تنتهجها الحكومة العراقية التي
هي خطوة للتطور والانفتاح, لدينا اليوم عدة ملايين من السياسيين الذين يتصورون ان لديهم
المفتاح السري لحل مشكلات العراق. يجب على كل فرد ان يهتم بشأن يفهمه ولا يتدخل في
امور اخرى. العراق بخير وسيكون اكثر مما يتوقعه الناس وخلال فترة قياسية.
* يبدو في كلامك الكثير من المثالية. لكن تقارير الأمم المتحدة كشفت ان وضع النساء
في العراق مأسوي لأسباب كثيرة. ما ردك على ذلك؟
- نعم هناك مشكلات داخل العراق وهي في طريقها الى الحل. (تقارير الامم المتحدة) تستند
الى الواقع الموجود على الأرض في تلك اللحظة, أما عمل الحكومة فيستند إلى بناء استراتيجيات
جديدة للمستقبل وحل المشكلات القائمة. انا لا اقول ان معاناة المرأة بسيطة، وهناك ايضا
معاناة الاطفال وهناك التحدي الاكبر المتمثل في الظرف الأمني. لكن المراقب للوضع العراقي
يرى التحسن في كل المجالات يوما بعد يوم.
* لماذا لن يعاد ترشيح الرئيس جلال طالباني مرة أخرى؟
- طالباني ولايته ستنتهي هذه السنة، وقال انه لن يرشح نفسه مرة اخرى، وهذا الأمر شيء
غريب في المنطقة كون الرئيس لا يتمسك بكرسيه الذي يستغرق أربع سنوات، وطالباني كما
صرح سيمارس مهماته الحزبية ويعيش كمواطن، ولن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية.
* من هو البديل المنتظر؟
- ليس هناك بديل جاهز، ولكن الانتخابات هي التي ستحدد وتقرر من الرئيس المقبل الذي
هو مفتوح لجميع العراقيين.
* ماذا عن الديمقراطية في المنطقة وتحديدا في الخليج؟
الديمقراطيات موجودة في المنطقة، فهناك حالة ديمقراطية متطورة. البحرين والكويت تمر
بحالة ديمقراطية سريعة لأن التغييرات أصبحت سريعة جدا. الديمقراطية التي ستثبت في العراق
تكون جربت الحكم الشمولي وحكم الاحزاب الدينية ايضا والتي اثبتت كلتيهما فشلهما، فلم
يبق للمواطن العراقي الا ان يختار الصحيح، الا هو اللحاق بالمجتمع الدولي والاستفادة
من التجارب الناجحة من شرق آسيا أو أوروبا التي تحتوي على مختلف الاجناس والاطياف والاعراق
ولكن يبقى انتماؤهم لوطنهم الأم.
لكن للأسف ما حصل في العراق هو اما الانتماء الى الحزب الواحد او رجل دين او العشيرة،
كون الأنظمة السابقة غيبت تعريف المواطنة التي هي الانتماء للمكان والإحساس بقيمة ذكراه
و التطلع إلى المستقبل, نحن العراقيين ذكرياتنا حروب ومآسٍ ولم يكن من حقنا أن نحلم
بالمستقبل، لذلك أنا دوما أقول إن أرض العراق لا يمكن أن نسميها ارضا كردية او عربية
او اشورية او سنية او شيعية، بل عراقية، ويجب أن يأتي مفهوم المواطنة من خلال ربط ابن
البصرة بجبال زاخو وابن الفلوجة مع المراقد الشريفة بالنجف الأشرف.
مرسوم
بقانون بإصدار قانون الطيران المدني
مرسوم
بقانون بتعديل البند (2) من المادة (1) من قانون الطيران المدني الصادر بالمرسوم بقانون
رقم (6) لسنة 1995
مرسوم
بقانون بالموافقة على الانضمامات إلى البروتوكول بشأن قمع الأفعال غير المشروعة في
المطارات التي تخدم الطيران المدني الدولي الموقع بتاريخ 24 فبراير 1988 والمكمل لمعاهدة
قمع الأفعال غير المشروعة ضد
قرار
بشأن تفويض وكيل الوزارة لشئون الطيران المدني في مراجعة وتعديل الأنظمة الفنية للملاحة
الجوية