جريدة أخبار الخليج - الاثنين 12 اكتوبر 2009 - العدد
11525
الملك في افتتاح دور الحصاد
للمجلس الوطني: نظامنا التشريعي سيبقى ضمانة للديمقراطية نتوجه نحو القرارات الجماعية
بعيدا عن أي قرارات فردية.. ومعالجة الفساد
تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى فشمل برعايته
الكريمة أمس افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى والنواب
بحضور صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الشيخ سلمان
بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى.
ولدى وصول موكب جلالة الملك المفدى ترافقه كوكبة من خيالة الشرطة كان في الاستقبال
رئيسا مجلسي الشورى والنواب.
وقد عزفت الفرقة الموسيقية للامن العام السلام الملكي.
ثم بدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم.
حضر الافتتاح اصحاب السمو وكبار افراد العائلة المالكة الكريمة واصحاب الفضيلة العلماء
والقضاة والوزراء واعضاء مجلسي الشورى والنواب والمحافظون ورجال الاعمال واعضاء مجلسي
الشورى والنواب السابقين ووكلاء الوزارات واعضاء المجالس البلدية ورجال السلك الدبلوماسي
ورؤساء الجمعيات السياسية وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني ورؤساء
تحرير الصحف المحلية وممثلي وكالات الانباء العالمية وعدد من المدعوين، وقد تفضل جلالة
الملك المفدى بالقاء الخطاب السامي التالي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاخوة والاخوات أعضاء المجلس الوطني الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
فيسعدنا أن نفتتح - بعون الله - دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسنا
الوطني بجناحيه المتعاونين المتآزرين في أداء مهامه التشريعية والرقابية ضمن تعاون
السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية طبقا لنظامنا الدستوري الذي ينص على
الفصل بين هذه السلطات وتعاونها في الوقت ذاته خدمة لمصلحة الوطن والمواطن.
ان دور الانعقاد الرابع لمجلسكم في هذا الفصل التشريعي يعتبر "موسم الحصاد" المثمر
لعمل دؤوب استمر سنوات محققا مجموعة من الانجازات الوطنية ليس أقلها مواصلة المسيرة
الديمقراطية المتجددة من خلال نظامنا التشريعي المتوازن في معماره، والذي نثق انه وجد
ليبقى باعتباره ضمانة الديمقراطية وصمام أمانها حفاظا على المكاسب الوطنية التي لا
تراجع عنها، والتي أنجز مجلسكم في ظلها رصيدا خصبا من المنجزات تمثل اضافة نوعية لمزيد
من البناء الوطني في حقول التنمية والحريات والقوانين المنظمة للحقوق والواجبات وهي
اضافة تذكر لمجلسكم مع انجازات الحكومة الموقرة حيث يصب عطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية
متضافرا لصالح البحرين وطنا ومواطنين.
ويمكننا اختصار هذه المنجزات المشتركة في التالي:
أولا: نجاحنا معا في تحقيق النمو الاقتصادي المتصاعد والمستمر لبلدنا في ظروف الازمة
الاقتصادية العالمية القائمة، مع العمل على تمكين الفئات محدودة الدخل وتعزيز دور الطبقة
المتوسطة في البلاد حيث تمكنا من حل مشكلة البطالة التي أصبحت في أدنى مستوياتها.
ثانيا: حفاظنا على الاستقرار الاجتماعى للبلاد رغم المتغيرات الضاغطة والتحولات الاجتماعية
العالمية المتسارعة، مما أدى الى تعزيز السلم الاهلي وأسهم في توطيد دعائم الدولة الدستورية
المدنية المتقدمة في اطار الدستور وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان وحريته في التعبير،
متيحين المجال لتمكين المرأة البحرينية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا بالقوانين والمؤسسات
الداعمة.
ثالثا: تحقيقنا للحراك السياسى الذي شمل البلاد بالنشاط والوعي والحركة من أجل التقدم
نحو الافضل بما يتماشى مع تطورنا السياسي الديمقراطي، ومن أهم الانجازات الابتعاد عن
القرارات الفردية والاتجاه الى القرار الجماعي ومعالجة الفساد الاداري، كما شرعنا بتطوير
التعليم الذي قطع اليوم تسعين عاما، اضافة الى تحسين الخدمات الصحية والتقدم بوضوح
في معالجة مشكلة الاسكان.
أيها الاعضاء الكرام:
ان حصيلة منجزاتنا الوطنية مجتمعة في العشر السنوات الماضية متمثلة في عطاء الحكومة
الموقرة وما حققه مجلسكم الموقر لمما يبعث على الفخر والاعتزاز والابتهاج، منوهين بالعمل
الدؤوب لصاحب السمو العم العزيز الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في تسيير
دفة العمل الحكومي والسهر على المصالح الوطنية، وبالعزم المخلص لولي عهدنا صاحب السمو
الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس التنمية الاقتصادية في استشرافه الافاق الجديدة
لبحرين الغد وحرصه الدائم على انجاز المزيد من الرخاء للمواطنين والتمهيد لمستقبل أبنائهم.
فلقد أنجزنا معا أيها الاخوة هياكل البنية التحتية ومجموعة التشريعات والقوانين اللازمة
المنظمة لسير العمل، املين أن ينجز مشروع قانون ديوان الرقابة الادارية ونتطلع في العشر
السنوات المقبلة - باذن الله - الى تعظيم ثروة البحرين المادية عن طريق المزيد من استخراج
النفط والغاز في العمق وأية ترتيبات نتوصل اليها مع الاطراف المنتجة والمصدرة لامدادات
الطاقة اقليميا وعالميا مستذكرين الدور الرائد لقواتنا المسلحة وقوة الامن العام والاجهزة
الامنية في استنهاض ارادة المحافظة على الاستقلال الوطني وسهرها الدائم على حماية هذه
المنجزات.
الاخوة والاخوات،
برز مجلس التعاون لدول الخليج العربية متمشيا مع توجهنا وقناعتنا الراسخة في التنسيق
والتقارب بين دوله الشقيقة.
وحقق من الانجازات المشتركة، والتقارب المنشود ما كنا نأمله ونطمح اليه، وهو اليوم
مرشح للمزيد من التقارب، ومطالب بالمزيد من التنسيق ما يسمو به الى مستوى الاتحاد الفعال
مواكبة لحركة العصر في الشرق وفي الغرب.
رئيس مجلــــــس الشورى:
الدور الرابع سيكون مفعما بالمزيد من الإنجازات
المجلس الوطني أقر 90 مشروع قانون وهذا ليس بالقليل
وقبل كل شيء، استجابة لتطلعات شعوبه الخليجية التي تؤمن ان مصالحها بل وجودها في الصميم،
لا يمكن أن يصان الا بمثل هذا التماسك والاتحاد.
وإن مملكة البحرين مستعدة، بكل طاقاتها وامكاناتها للعمل من أجل هذا النموذج المنشود.
وقد وجهنا كل أصحاب الاختصاص في بلادنا، لبذل الجهد في سبيل ذلك في ضوء متطلبات العصر
فيما يتعلق بالاقتصاد والامن والطاقة. واننا على يقين بأن ذلك سيكون نموذجا عربيا بناء
للبناء عليه بين دولنا العربية قاطبة في نطاق الجامعة العربية اذ لا يمكن لشعوبنا العربية
أن تتخلى عن فكرة كيانها العربي الواحد في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية لمزيد
من الاستقرار والسلام. داعين الله، في علاه، أن يوفقنا جميعا في "قمة الكويت" المقبلة
الى اتخاذ ما يلتقي مع تطلعات شعوبنا الشقيقة، خاصة ان الشقيقة دولة الكويت لها من
الاخلاص والخبرة ما تستطيع من خلاله جمع الصف ولم الشمل، كما وفقنا الله في القمة العربية
الاقتصادية بالكويت.
وختاما، أيها الاخوة والاخوات، نتمنى لكم "موسم حصاد" موفق فعلى بركة الله وتوفيقه
وأنتم تقدمون على العام الرابع الذي هو "مسك الختام" في هذا الفصل التشريعي الثاني
لمجلسكم الموقر، متطلعين الى فصل تشريعي جديد.
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة رئيس مجلس الشورى
بعد ذلك القى رئيس مجلس الشورى كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه
حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه
حضرة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى حفظه الله
ورعاه
السادة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحب الجلالة يشرفني ان اتقدم الى جلالتكم باسمي ونيابة عن اخواني واخواتي اعضاء المجلس
الوطني بأسمى ايات الشكر والامتنان على تفضلكم بتشريف حفل افتتاح دور الانعقاد العادي
الرابع من الفصل التشريعي الثاني للمجلس الوطني.
هذا المجلس الذي يتطلع دائما الى لقاء جلالتكم ليعبر لكم عن اعمق مشاعر التأييد والولاء
وانتم تقودون بالحكمة والاقتدار مسيرة بلادنا العزيزة نحو افاق رحبة من التقدم والازدهار.
صاحب الجلالة
ان شعبكم الوفي وهو يستحضر في فكره ووجدانه مبادراتكم الكريمة ونهجكم السليم في قيادة
مسيرته الوطنية الخيرة التي ارسيتم دعائمها وحددتم متطلباتها وتواصلون رفدها بفكركم
النير وعملكم الدؤوب ليشعر بالفخر والاعتزاز ويملؤه الامل والتفاؤل بأنه قادر - باذن
الله - وتوفيقه على مواصلة هذه المسيرة بقيادتكم الحكيمة.
صاحب الجلالة
ان المجلس الوطني اذ يستهل دور الانعقاد الرابع والاخير من الفصل التشريعي الثاني ليستذكر
بالاعتزاز ما استطاع ان ينجزه طيلة ادوار الانعقاد الثلاثة الماضية ضمن اختصاصاته الدستورية
والقانونية فقد اقر مجلسا الشورى والنواب اكثر من 90 مشروع قانون اقترنت بتصديق جلالتكم
عليها وهو رقم كبير بالنظر الى ما تتطلبه العملية التشريعية من تأن في الدراسة وتعمق
في البحث وتداول بشأنها بين المجلسين ومع ذوي العلاقة من المؤسسات الرسمية والاهلية
وقد كانت مشروعات القوانين هذه متنوعة الموضوعات والغايات منها ما يتعلق بالميزانية
العامة للدولة وتعديلاتها بما يواكب الاحتياجات الوطنية ومواجهة تداعيات الازمة المالية
العالمية ومنها ما يتعلق بزيادة موارد الدولة وتنفيذ مشروعات البنى التحتية ومنها ما
يتعلق برفع مستوى المعيشة للمواطنين ومنها ما يتصل بتطوير القوانين النافذة في مختلف
المجالات ومنها ما يتصل بتطوير علاقات المملكة الخليجية والاقليمية والدولية.
كما تقدم اعضاء المجلسين بعدد كبير من الاقتراحات بقوانين التي تم تشريع عدد منها وفق
الاليات الدستورية المقررة ومازال البعض منها تحت الدراسة ونأمل ان تنجز في القريب
العاجل وكذلك عدد كبير من الاقتراحات برغبة التي استجابت الحكومة الموقرة الى عدد منها
ووضعت موضع التنفيذ.
كل ذلك ما كان ليتم لولا التعاون الصادق مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو خليفة
بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي كان لسموه بصماته الواضحة على مسيرتنا الوطنية
ودوره الكبير فيما تحقق من انجازات لهذا الوطن العزيز.
كما لابد لنا من الاشادة بالدعم والمساندة التي نحظى بها كسلطة تشريعية من قبل صاحب
السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى صاحب المبادرات الجريئة
وغير المسبوقة التي وضعت مملكة البحرين على طريق التنمية الشاملة لمواجهة تحديات القرن
الحادي والعشرين.
صاحب الجلالة
ان دور الانعقاد الرابع وهو الاخير من ادوار الفصل التشريعي الثاني سوف يكون مفعما
باذن الله بالمزيد من الانجازات كأدوار الانعقاد السابقة.
واعضاء المجلسين ادراكا منهم لمسئولياتهم الوطنية سيبذلون اقصى ما يستطيعون من جهد
في ترسيخ مسيرتنا الديمقراطية المباركة والعمل البرلماني السليم بما يعكس الارادة السامية
لثوابت مشروعكم الوطني الكبير وارادة شعبكم الكريم في التشريع والرقابة لتأمين التنمية
المستدامة التي تكمن اساسا في تعزيز المعرفة وتنويع الموارد بما يضمن للاقتصاد الوطني
القدرة على النمو والتكيف والمنافسة بحسب رؤيتكم 2030 والعمل على ترسيخ وحدته الوطنية
وتكريس ثقافة الحوار الهادف والبناء بين ابناء الشعب ومؤسساته المختلفة لتعزيز السلم
الاهلي والمحافظة على امنه واستقراره وتوطيد علاقاته الخليجية والاقليمية والدولية
وترسيخ وتعزيز روح العدالة والتفاهم بين الشعوب والامم في اطار من التعاون والاحترام
المتبادل من اجل ارساء السلام في جميع ارجاء العالم والاخذ بكل اسباب التقدم والرخاء
لشعب البحرين الكريم والاجيال القادمة في ظل وارف من الاخلاص لعقيدته الاسلامية السمحاء
ومبادئ الحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق الانسان التي يعايشها ويؤمن بها.
صاحب الجلالة
بالرغم من كل ما تحقق من انجازات كبيرة ماثلة ومشهودة فإن تطلعات جلالتكم اكبر وشعبكم
يشارككم هذه التطلعات وسوف نواجه استحقاقات المرحلة القادمة بكل ثقة واقتدار بفضل قيادتكم
الحكيمة وارادتكم الخيرة وعزيمة شعبكم الوفي.
"رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وفي نهاية حفل الافتتاح عزف السلام الملكى.
تهنئة إلى قادة البلاد من رئيس المجلس الوطني بافتتاح دور الانعقاد الرابع
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقية شكر من
السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس الوطني بمناسبة تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد
العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى والنواب هذا نصها:
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله
ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني باسمي وباسم زملائي اعضاء المجلس الوطني ان ارفع الى مقام جلالتكم وافر الشكر
وعظيم التقدير والاعتزاز لتفضل جلالتكم بتشريف المجلس الوطني وتفضلكم بافتتاح دور الانعقاد
العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى والنواب مما كان له اكبر الاثر
في نفوسنا وان كلمة جلالتكم ستبقى النبراس الذي يضيء لنا دروب العمل الوطني بما يحقق
كل ما تتطلعون اليه جلالتكم من رفعة للوطن العزيز والمواطنين الكرام.
اطال الله في عمركم ومتع جلالتكم بالصحة والعافية وسدد على طريق الخير خطاكم.
كما تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر من السيد
علي بن صالح رئيس المجلس الوطني بمناسبة تفضل سموه بالمشاركة في حفل افتتاح دور الانعقاد
العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى والنواب هذا نصها:
حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني باسمي وباسم زملائي اعضاء المجلس الوطني ان ارفع الى مقام سموكم الكريم بالغ
الشكر وعظيم التقدير والامتنان على تفضلكم بالمشاركة في حفل افتتاح دور الانعقاد العادي
الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى والنواب وما اوليتموه سموكم من اهتمام
بالغ ومؤازرة نوعية لاعمال مجلسينا، وتوثيق الصلات بين السلطة التنفيذية والتشريعية،
حتى غدت مملكة البحرين منارا ديمقراطيا بين دول المنطقة.
اني وزملائي اعضاء المجلسين لنتطلع بحماس الى دورتنا الجديدة لتحقيق مزيد من الانجازات
بالتعاون الوثيق مع حكومتكم الموقرة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك
المفدى حفظه الله ورعاه يرعاكم ويسبغ على سموكم نعمة الصحة والسعادة.
وتلقى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى برقية
شكر من السيد علي بن صالح الصالح رئيس رئيس المجلس الوطني بمناسبة تفضل سموه بالمشاركة
في حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى
والنواب هذا نصها:
حضرة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ولي العهد نائب القائد الاعلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني ان ارفع الى مقام سموكم الكريم باسمي وباسم زملائي اعضاء المجلس الوطني بالغ
الشكر ووافر التقدير والاعتزاز لتفضلكم بالمشاركة في حفل افتتاح دور الانعقاد العادي
الرابع من الفصل التشريعي الثاني لمجلسي الشورى والنواب تأكيدا لدعم سموكم المتواصل
لكل جهد مخلص يبذل من اجل رفعة مملكتنا الغالية وعزتها ومنعتها وبلوغ اهدافها السامية،
داعين الله جلت قدرته ان يوفق سموكم وان يحقق بجهودكم المخلصة الاماني والامال والتطلعات
التي ينشدها الوطن الغالي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه
الله ورعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته