جريدة
الوطن - (1615) العدد -الخميس 13 مايو 2010م
الخسائر أكثر من 25 مليار دولار سنوياً
280 ألفاً ضحايا ومصابو حوادث
المرور بالدول العربية سنوياً
كشف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، د.
محمد بن علي كومان، أن الحوادث المرورية في المنطقة العربية يروح ضحيتها
ما يزيد على 30 ألف شخص سنوياً، مع إصابة أكثر من 250 ألفاً، جزء
كبير منهم تتركه الحوادث بعاهة أو عجز دائم. وقال -في رسالة وجهها بمناسبة
أسبوع المرور العربي- إن عدد الحوادث في الأقطار العربية يبلغ أكثر من نصف
مليون حادث سنوياً، مخلفة خسائر مادية فادحة تقدر بأكثر من 25 مليار دولار
أمريكي. وأضاف أنه لم يعد خافياً على أحد أن حوادث المرور باتت تشكل واحدة من
أهم المعضلات التي تؤرق وتستنزف المجتمعات في أهم مقوماتها ومكوناتها الفعالة،
وهو العنصر البشري، إضافة إلى ما تخلفه من تأثيرات ومشكلات وخسائر مادية ضخمة،
وهي إشكاليات مطروحة ولها ارتباط وثيق بعناصر الحياة اليومية للإنسان. وقال
إنه بغض النظر عن فوائد وحسنات ومزايا استعمال المركبات في التنقل ونقل الأشخاص
والبضائع، فقد نجم عن ذلك العديد من الآفات والسلبيات نتيجة الاستعمال الخاطئ
لهذه الوسائل، ذلك أن ازدياد وتيرة أعداد المركبات والسيارات والاعتماد شبه الكلي
عليها، يقابله ارتفاع ملحوظ في عدد حوادث السير، التي تتسبب بإزهاق
الأرواح وإتلاف وتدمير الممتلكات والثروات. تحولات بنيوية وأكد أن التحولات
البنيوية التي شهدتها الدول العربية في السنوات الأخيرة وعلى مختلف الأصعدة، أدت
إلى تفاقم المشكلة المرورية، وهذا الأمر حذرت منه منظمة الصحة العالمية التي اعتبرت
أن استمرار الوضع الحالي في المنطقة العربية سيؤدي -لا محالة- إلى زيادة
أعداد الوفيات والإصابات بنسبة 60٪ عما هي عليه الآن، وذلك مع حلول عام
2020م. وقال إن الحوادث المرورية في المنطقة العربية تؤدي إلى مقتل ما يزيد
على 30 ألف شخص سنوياً، وإصابة أكثر من 250 ألفاً آخرين يصاب جزء
كبير منهم بعاهة أو عجز دائم ويبلغ عدد هذه الحوادث في الأقطار العربية أكثر من
نصف مليون حادث سنوياً، مخلفة خسائر مادية فادحة تقدر بأكثر من 25 مليار
دولار أمريكي ويمكننا هنا أن نتصور حجم المنافع والفوائد لو تم استثمار هذا
المبلغ الضخم واستغلاله في قطاعات منتجة. وأوضح أن الجهود وإن تكاتفت على
جميع المستويات العمودية والأفقية للحد من هذا النزيف فإنه يتوجب أن توضع في إطار
شمولي متجدد تتكامل فيه مجهودات الدولة مع مبادرات المجتمع المدني على أن يتسم
الأمر بالاستدامة والواقعية والوضوح في الأهداف والوسائل والإمكانيات، وبقطعية
مع الرؤية وذلك بغية التأسيس لسلوك حضاري جديد في استخدام المركبة وفي تفاعل
متناسق ومتكامل مع أنظمة المرور والبرامج الوقائية. استراتيجية السلامة وتشكل
الاستراتيجية العربية للسلامة المرورية التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب في
عام 2002م ويتولى المكتب العربي للحماية المدنية والإنقاذ متابعة تنفيذ بنودها
إنجازاً مهماً ومتميزاً على صعيد تأمين سلامة المرور في الدول العربية إذ
إنها تهدف إلى حماية المجتمعات العربية من الآثار الناجمة عن حوادث المرور وتوعية
أفراد هذه المجتمعات بالجوانب المتعلقة بالمرور كلها لضمان احترام القواعد المرورية
وتطبيقها، وكذلك تنمية إحساس المواطن العربي بمسؤولياته المشتركة تجاه تحقيق
السلامة المرورية، وتحسين مستوى أداء العاملين في مجال المرور، وتطوير علاقات
التعاون بين الجهات المختصة بالمرور وكذلك الهيئات والجمعيات الأهلية المعنية
وتعزيز وتوثيق التعاون العربي والإقليمي والدولي في قطاع السلامة المرورية.
وفي هذا السياق يشكل أسبوع المرور العربي الذي قرر المجلس الاحتفال به كل
عام مناسبة لنشر التوعية بمعضلة المرور والتركيز على أحد جوانبها المهمة، إذ يأتي
الاحتفال بأسبوع المرور العربي هذا العام تحت شعار (لسلامتك أجل مكالمتك) للتأكيد
على أن المشكلة المرورية هي في حد ذاتها مشكلة سلوكية ترتبط ارتباطاً وثيقاً
بقيم الأفراد وسلوكياتهم ومدى رغبتهم وحرصهم بالتالي على الالتزام بآداب المرور
وقواعده. خطر الجوال وقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها
حول خطورة استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة، إلى أن هذا الاستخدام سواء
بالمحادثة أم بإرسال الرسائل الهاتفية أم قراءتها أم غير ذلك يمنع السائق من
التحكم بالمقود كما إنه يشتت تركيزه وانتباهه. وأوضحت هذه الدراسات أن احتمالات
وقوع حادث سير تزيد خمس مرات إذا كان السائق يتحدث عبر الهاتف النقال حتى في ظل
وجود أجهزة تغني عن مسك الهاتف النقال باليد كما إن استخدام الهاتف النقال أثناء
السياقة يترتب عليه مجموعة من النتائج الخطرة كعدم السير بسرعة منتظمة ومناسبة
وإهمال ترك مسافة الأمان نظراً لغياب التركيز، وانخفاض انتباه السائق لما يدور
حوله في بيئة الطريق، والاستجابة البطيئة لمفاجآت المرور، والتأرجح بين
المسارات بنحو عشوائي لصعوبة البقاء داخل المسار الواحد. وفي هذا الإطار فقد
عملت الحكومات في معظم دول العالم على سن قوانين وتشريعات تمنع استخدام الهاتف
المحمول أثناء السياقة وإذا ما اضطر السائق إلى استعمال الهاتف النقال فعليه تأجيل
إجراء المكالمة أو الرد على الاتصال الوارد إليه، حتى يتمكن من الخروج من
الطريق بنحو آمن والتوقف إلى أقصى اليمين وتجنب عرقلة السير أو أن يطلب من
مرافقيه في المركبة الرد على المكالمة.
مرسوم
بقانون رقم (9) لسنة 1979 بإصدار قانون المرور
مرسوم
بقانون رقم ( 2 ) لسنة 1985 بتعديل المرسوم بقانون رقم (9) لسنة 1979 بإصدار قانون
المرور
إعلان
بشأن قانون المرور في البحرين لعام 1955
5302
مخالفة لقانون المرور خلال أسبوع
المرور
ترصد 7413 مخالفة خلال أسبوع
المرور:
تشديد العقـــوبات على المخالفين مــع الغرامـــة
«المرور»
تضبط 90 مخالفة «مربع أصفر» خلال يومين
«المرور»
تضبط 33 مخالفاً خلال أسبوع وتلوح بعقوبات رادعة