جريدة الايام -
العدد 7728- الأثنين 7 يونيو 2010 الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ
التواصل بين الكتل أصبح «مقلقاً» والمستقلون سيزيدون
الوجوه النيابية في البرلمان ستتكرر والمجتمع لديه رغبة في وصول امرأة
كتبت
- فاطمة سلمان:
أكد النائب جواد فيروز عضو مجلس النواب أن التواصل والتنسيق فيما بين الكتل أصبح
مقلقا مع انتهاء دور الانعقاد بحكم ان المواضيع المشتركة ولجان التحقيق التي أصبحت
اقل حظورا وفاعلية وان كان التنسيق قائما لكن ليس بنفس الحجم والثقل والزخم
السابقين.
وتوقع ان تتكرر الوجوه ذاتها في المجلس القادم مع تغير طفيف جدا بحكم ان القوى
السياسية المتواجدة بفعالية في 2006 لها امتداد جماهيري وشعبي وتأييد عام، لذلك
سيكون لأغلبها حضور فاعل في 2010 وستحتفظ هذه الكتل بثقل سياسي وهذه ظاهرة صحية واي
تغيير لن يكون تغييرا جذريا في الكتل النيابية.
وأكد ان الحراك النيابي في 2010 سيشهد نوعا من المنافسة وسخونة وهذه حالة طبيعية
متلازمة مع الديمقراطية الموجودة، منوها انها ستكون اشد من التجربتين الماضيتين
وستشهد الدوائر عددا كبيرا من المرشحين وذلك بفعل زيادة الوعي الشعبي.
ودعا المرشحين الى ان يكونوا على قدر المسؤولية الانتخابية وان لا ينقادو وراء
منزلقات تؤدي لتخطي الاخلاقيات العليا ويجب مراعاة الضوابط العامة من قبل المرشحيين
والجمهور، متوقعا ان تشهد الانتخابات حالات تجاوز نادرة واستثنائية من البعض.
ورأى بإنه لا توجد مؤشرات دامغة تبين ان نسبة المستقلين ستكون طاغية على نسبة
المنتمين لجمعيات سياسية وان كان من المتوقع زيادة عددهم عن الرقم الحالي لكن ليس
بالرقم البارز او الصارخ وانما بشكل محدود جدا.
وتمنى ان تصل امراة للمجلس النيابي عن طريق الانتخاب وليس عن طريق التزكية او «الكوتا»
خاصة وان المجتمع باتت لديه رغبة لوصول امرأة تشارك في السلطة التشريعية، ونأمل
تهيئة الظروف والأرضية المناسبة لوصولها خاصة وان هناك حراكا نسائيا نشطا وهناك
رغبة بدعم المرأة من قبل القوى السياسية للعمل على تواجدها في هذا الحراك النيابي.
مرسوم
بتعيين نائب لأمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
أميري بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي بتعيين مساعد أمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي بتعديل بعض أحكام الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى
للمرأة