جريدة الايام - العدد 7742
الاثنين 21 يونيو 2010 الموافق 8 رجب 1431هـ
صدور
التقرير السنوي 2009 لـ «تمكين»
دعم 3212 مشروعاً واستهداف 27560 حتى عام 2009
أصدرت تمكين التقرير السنوي لعام 2009م، والذي يوثق
أعمالها وإنجازاتها في مجالات تطوير القطاع الخاص وتعزيز فرص نموه، وتنمية الموارد
البشرية والارتقاء بمخرجاتها ليكون البحريني الخيار الأفضل للتوظيف.
وأشار د. نزار بن صادق البحارنة، رئيس مجلس إدارة تمكين إلى طموحات تمكين منذ
انطلاقتها عام 2007، «في المساهمة في تحسين اقتصاد مملكة البحرين من خلال خطط
واستراتيجيات ترتكز على أسس راسخة تهدف إلى دعم القوى العاملة البحرينية بالأدوات
اللازمة لبناء ركيزة اقتصادية تعتمد على المعرفة»، مشيراً إلى «ارتباط هذه الرؤية،
وانطلاقها أساساً على رؤية 2030».
ووصف رئيس مجلس الإدارة العام 2009 بما شهده من أعمال وانجازات بـ «العام الحافل،
فقد شهد نمواً هائلاً جاء معززاً للفترة التأسيسية والطموحات، فتواجدنا رسخ ومهد
أرضية العمل المطلوبة للمزيد من التوافق والتماشي مع رؤية المملكة – رؤية من أجل
بحرين تزخر بالرخاء والرفاهية معتمدة على نفسها وعلى قوى عاملة وطنية متماسكة
ومساهمة، تتقاسم الشعور المتلاحم بالانتماء والطموح».
وأشاد د. نزار بن صادق البحارنة ما قدمه «فريق العمل في تمكين والمؤلف من 39
موظفاً، وبمساعدة شبكة واسعة من الشركاء الأساسيين»، واصفاً عطاءاتهم بـ «المساهمة
الفعالة في تغيير المفاهيم والأفكار في البحرين»، مشيراً إلى أن «برامج دعم القطاع
الخاص لوحدها ساهمت في دعم 3212 مشروعاً حتى عام 2009، بينما تم استهداف 27560 من
الداخلين لسوق العمل والموظفين للتدريب المتخصص من خلال برامجنا الهادفة إلى تطوير
الثروة البشرية، وهناك الآلاف غيرهم الدين تلمسوا الأثر الفعلي لتمكين من خلال
برامج تطوير الأعمال والمهن».
وفي سياق التقرير أشار عبدالآله القاسمي، الرئيس التنفيذي السابق لتمكين إلى ما
شهده العام من أحداث وانجازات بارزة خلال المسيرة القصيرة لتمكين، مثمناً بشكل خاص
«برامج التفاعل مع الشباب البحريني. وقد بادرنا من خلال العديد من شركائنا في إدراج
موظفي الغد بعدد من البرامج التي تتماشى وتتوافق مع رؤية 2030، ومع رسالتنا أيضاً».
وأضاف القاسمي: « تدرك تمكين أنه من أجل بناء القوى العاملة المستقبلية يجب على
برامجنا التي تستهدف رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أن يكون فيها الكثير
من الإبداع والابتكار لجذب شباب اليوم. وبهذه الطريقة ومن خلال التعاون يداً بيد مع
شركائنا، قمنا خلال هذا العام بتطوير وتنفيذ برامج أعدت خصيصاً لتغيير الأنماط
السلوكية وترسيخ أخلاقيات العمل الإيجابية لدى جيل شباب اليوم»، موضحاً أن ما تسعى
له تمكين من خلال برامجها المتنوعة لدعم الشركات هو «تحسين فعاليتها وزيادة
تنافسياتها بالإضافة الى تشجيع الابتكار والإبداع وتقديم الدعم للقطاعات الناشئة».
وبناء على أعمال ومبادرات ونجاحات تمكين، يتطلع عبدالإله القاسمي إلى المستقبل
وانطلاقة إستراتيجية الأعوام 2010 – 2014 بإعتبارها مرحلة «تحسين وتعزيز إنتاجية
الموظفين ومؤسساتهم على حد سواء، بجعل شباب اليوم الواعد موظفين المستقبل الأكفاء،
الخيار الأمثل للقطاع الخاص، وعلى الثروة البشرية في مملكة البحرين أن تكون أكثر
إنتاجية وفاعلية وتجاوباً – هذه الفرضية تضع الخطوط العريضة لإستراتيجيتنا من اجل
إيجاد قطاع خاص أكثر تنافساً».
وارتكز التقرير الثالث في مسيرة تمكين التي بدأت أعمالها عام 2007 وحمل عنوان «رؤية
وانجازات» على عرض ملامح تفصيلية في ثمانية فصول تضمنت مجمل المبادرات والبرامج
التي قدمتها تمكين في دعم القطاع الخاص خصوصاً القطاعات الناشئة، وتدريب البحرينيين
وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل بفاعلية ونجاح. كما استعرض التقرير المشاريع
الجارية حالياً، بالإضافة إلى الملامح العامة لإستراتجية تمكين 2010 – 2014.
وتضمن التقرير جداول تفصيلية لمختلف برامج دعم القطاع الخاص (برنامج تحسين
الإنتاجية /برنامج المحاسبة/برنامج تمويل المؤسسات)، وبرامج تنمية الثروة البشرية
(برامج سد الفجوة في المهارات/برامج قطاع التجزئة/ برامج تقنية المعلومات/ برامج
التدريب) و أعداد المستفيدين من كل برنامج ، والميزانيات المرصودة والمدفوعة. وتوسط
التقرير موجز للأنشطة والمشاريع الحيوية التي قدمتها تمكين وساهمت فيها خلال
السنوات الثلاث الماضية.
وايماناً من تمكين بتطبيق مبادئ الشفافية والوضوح، فقد احتوى الإصدار على تقرير
مدقق الحسابات المستقل لأعضاء مجلس الإدارة بما يشمل جميع الإيرادات والمصروفات
وغير ذلك من البيانات المالية المفصلة .