البحرين- جريدة
أخبار الخليج -السبت
15 ذو القعدة 1431الموافق 23 اكتوبر 2010 العدد 11901
عشية
الانتخابات.. وزير العدل يؤكد: لا نحتاج إلى رقابة دولية.. الإشراف القضائي أكبر
ضمانة لا يوجد مترشح واحد له علاقة بالأحداث الأمنية الأخيرة
تغطية: سيد عبدالقادر
افتتح الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام بعد ظهر أمس وبحضور
الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل ورئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة
الانتخابات المركز الإعلامي لانتخابات البحرين 2010 النيابة والبلدية ، وذلك
بالمرفأ المالي.
ورحب الشيخ رئيس هيئة شئون الإعلام بضيوف البحرين من رؤساء تحرير الصحف والوكالات
ووكالات الأنباء ومديري أخبار القنوات الفضائية الخليجية والعربية والعالمية ،
ولفيف من الإعلاميين العرب والأجانب الذين حضروا لتغطية هذا الحدث الكبير.
وقد أكد الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل ورئيس اللجنة العليا للإشراف على
سلامة الانتخابات إن الانتخابات تمثل قلب العملية الديمقراطية في مملكة البحرين،
وإن أهم مافي انتخابات البحرين 2010 أنها تجري بالكامل تحت إشراف القضاء البحريني،
في جميع مراحلها، بداية من لجان الترشيح وحتى لجان الفرز، ونحن فخورون بهذا وحريصون
على الإجراءات التي نقوم بها على أن تتم هذه الانتخابات بنزاهة.
واضاف: هذا هو يوم الناخب البحريني ، وعلينا أن نضمن أن إرادة هذا الناخب مؤمن
عليها حتى يعلن الفرز النهائي للنتائج.
ومايهمنا أن يدرك الناخبون البحرينيون بوعيهم أنهم يستطيعون أن يقرروا واقعهم
ويحققوا مستقبلا أفضل لأنفسهم.
وقال وزير العدل والشئون الإسلامية إن هناك حوالي 350 بحرينيا يراقبون الانتخابات،
ويحق لهم التواجد في المقار الانتخابية منذ افتتاحها وحتى انتهاء لحظات الفرز.
واشار وزير العدل إلى أن عملية الإعداد للجان الإشرافية على الانتخابات قد واجهت
العديد من التحديات من ناحية الدعم الوجستي ، ومن أجل تدريب 1500 موظف على طبيعة
العمل في هذه اللجان، وقال: نرجو في النهاية أن يكون يوم الانتخابات هو يوم عرس
لجميع البحرينيين.
وحول سؤال عما أثير حول الرشاوى الانتخابية وهل اتخذت إجراءات في هذا الصدد ؟ قال
وزير العدل: لقد أعلنا من قبل أن أي مرشح يقدم عطية مادية لناخب تعتبر رشوة، وهو
أمر يستحق المساءلة القانونية والعقاب بموجب القانون، وكذلك الحال إذا طلب أي ناخب
مبلغا من المال مقابل أن يعطي صوته لمرشح، ونحن لم نتلق بلاغات بهذا الصدد.
لارقابة دولية
وحول سؤال عما أثير من بعض الجهات لطلب وجود مراقبين دوليين للانتخابات قال وزير
العدل: يكفي ضمانة لنزاهة هذه الانتخابات أنها تجري تحت إشراف السلطة القضائية ،
وها - كما أسلفت - 350 بحرينيا يراقبون داخل اللجان، والانتخابات في النهاية تجري
لاختيار موظفين منتخبين في المجالس البلدية وأعضاء بمجلس النواب البحريني أي أنها
انتخابات وطنية.
الجار الله وجدوى الديمقراطية
حول سؤال عن هل يمكن التوقع بالإقبال على التصويت أو بالنتائج وهل ستغير هذه
الانتخابات شكل المجلس النيابي، قال الشيخ فواز بن محمد رئيس هيئة شئون الإعلام:
التوقعات بخصوص نتائج الانتخابات أصعب بكثير من توقع نتائج مباريات كرة القدم.
} سؤال من الأستاذ أحمد الجار الله عن جدوى الانتخابات في البحرين كبلد نام وهل
يمكن أن تؤثر الديمقراطية على سير عملية التنمية، وقال "الناس تبحث عن العنب
ولايهمها قتل النواطير"، وعلى هذا السؤال رد وزير العدل ممازحا الجارالله في
البداية بقوله: سؤال الأستاذ أحمد فلسفي، كما أن معنى العنب والنواطير يختلف من شخص
لآخر.
واستطرد قائلا: تقول لماذا الديمقراطية؟ وأنا أقول ولم لا؟ الديمقراطية إن كانت
تقوم على احترام حقوق الإنسان وحكم القانون فإنها فإنها لا تعيق عملية التنمية،
والغرض هو إقامة حوار بين الشعب والحكومة، وفي كل الأحوال ستبقى الحكومة هي
المسئولة عن أمن المواطنين وسكينتهم.
الهواجس والهلاوس
وحول سؤال عن التجاوزات التي تردد ارتكابها أثناء فترة الانتخابات، وكيف تم التصرف
حيالها قال وزير العدل: دور اللجان الإشرافية والانتخابية أن تتعامل مع مايرد إليها
بخصوص التجاوزات، وكل ماقيل عن هذا الأمر لم يتبلور في بلاغات، لقد تحدث البعض عن
التجاوزات ثم تبين أن ما قالوه لم يكن سوى هواجس في رؤوسهم، لقد تحدث البعض عن
تدخلات وتزوير وطلبنا منه أن يأتي بالدليل على مايقول وأعطيناه مهلة، ثم تبين أنه
يتحدث عن هواجس ، وقد يكون من واجبنا تهدئة الهواجس، لكن إذا وصل الأمر إلى حد
الهلاوس فلا نستطيع أن نرد.
الأحداث الأمنية
وحول سؤال من مسئول إحدى جمعيات حقوق الإنسان حول الأحداث الأمنية التي وقعت في
البحرين قبل الانتخابات، وإغلاق بعض المواقع الإليكترونية، وهل تعني هذه الإجراءات
وضع قيود على التعبير لفئة معينة قبل الانتخابات؟ قال وزير العدل:
الجريمة هي الجريمة، ونحن لا نختار مكان وقوعها ولا توقيته، وإذا كان أفرادا قد
ارتكبوا جرائم وقعت قبل الانتخابات، فيجب ألا يفسر هذا على أنه استهداف لبعض القوى
السياسية، وخاصة وأن كل القوى السياسية مشاركة في العملية الانتخابية، ولا يوجد
مترشح في الانتخابات شارك في مثل هذه الأفعال.
وكل ماتم هو التعامل مع أشخاص لايريدون الاعتراف بالدولة ولا بمؤسساتها، وقد تم
توجيه الاتهام إليهم، ونحن نعرف أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وهناك قضية وجلسة
قريبة لمحاكمتهم.
وما نريد أن نؤكد عليه أن البحرين بكل مكوناتها شاركت في كتابة تاريخها وحاضرها
وستشارك في كتابة مستقبلها، والرسالة التي يراد توصيلها من هذه الانتخابات تتلخص في
شعار الانتخابات هذا العام وهي: "صوتك لنا كلنا".
ويتدخل الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام قائلا: هناك ألف نشرة
تصدر بترخيص من وزارة الإعلام، رصدنا مخالفات بأربع نشرات فقط منها، واجتمعنا مع
الجهات التي تصدر هذه النشرات، وطالبناهم بالالتزام بالقوانين واللوائح، وقد رصدنا
12 مخالفة على بعض الجمعيات وهناك جمعيات التزمت بالقانون وبما طلبناه منها فباشرت
عملها ومنهم لم يلتزم.
وأكد رئيس هيئة شئون الإعلام أن الموقع الذي يصدر بترخيص من الهيئة لابد أن يلتزم
بقوانينها، وأي موقع تم إيقافه بسبب إدخال خدمة الفيديو أو الرسائل الصوتية، إذا
التزم وأزال هذه الخدمة سيتم السماح بالعمل مرة أخرى.
مرسوم
رقم (36) لسنة 2002 بشأن تحديد المناطق والدوائر الانتخابية وحدودها واللجان
الفرعية للانتخابات العامة لمجلس النواب
مرسوم
رقم (29) لسنة 2002 بشأن تحديد المناطق والدوائر الانتخابية وحدودها واللجان
الفرعية للانتخابات العامة لمجلس النواب
قرار
رقم (7) لسنة 1971 بشأن دوائر المحكمة الكبرى
قرار
رقم (10) لسنة 1973 بشأن المناطق والدوائر الانتخابية
قرار
رقم (7) لسنة 2002 بشأن تقسيم المناطق البلدية إلى دوائر انتخابية